كأول تجربة على طرق المملكة من نوعها، بدأت الهيئة العامة للطرق بالشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية في تجربة تقنية جديدة لتبريد اسفلت الطرق، وبمواد محلية الصنع، وذلك ضمن حزمة من التجارب العلمية التي يجري تنفيذها بهدف الارتقاء بتجربة مستخدمي الطرق. وتهدف التجربة إلى خفض الحرارة في الأحياء والمناطق السكنية وتقليل الطاقة المستخدمة في تبريد المباني وتقليل آثار التغير المناخي، فضلا عن إسهام هذه التقنية في توفير بيئة أكثر راحة في مناطق الانتظار والمناطق التي يتجمع فيها الناس. وتتم التجربة عن طريق استخدام ما يعرف ب"الأرصفة الباردة" وهي عبارة عن عدة مواد محلية الصنع قادرة على امتصاص كميات أقل من الأشعة الشمسية وبالتالي تكون درجة حرارة سطحها أقل من الأرصفة التقليدية وتناسب هذه المادة الطرق المحيطة بالمناطق السكنية.