قال مدير عام النظافة بأمانة العاصمة المقدسة المهندس محمد المورقي، إن شريك الأمانة المقاول الذي تعاقدت معه لنظافة مكةالمكرمة غير كفء، مطمئنا الجميع بأن الوضع تحت السيطرة، حيث ستستعين الأمانة بنحو 6500 عامل نظافة، وأن الأمانة اتخذت كافة البدائل التي تضمن نظافة مدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة مساء أول من أمس، برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور محمد العميري، حيث استحوذ موضوع النظافة بمكةالمكرمة على أغلب زمن الجلسة. وانتقد عضو المجلس الشريف نواف آل غالب خلال الجلسة أداء الأمانة، واستعانتها بعمالة من خارج المملكة في موسم الحج، رغم وجود جاليات كبيرة يزيد عددها على نصف مليون في مكةالمكرمة. ورد مدير عام النظافة بقوله "الأمانة تستعين بعدد من العمالة من الجاليات، ولكن هناك مشكلة تواجهنا في التعاقد معهم، وهي أنهم يعملون في أكثر من جهة مما يؤثر على جودة عملهم". وذكر أنه بعد موسم الحج تعمل الأمانة على تكثيف أعمالها في كافة أحياء مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وأنه وفقا لاحصاءات الشؤون الصحية، فإن عدد الإصابات بفيروس حمى الضنك في مكةالمكرمة خلال الأشهر الماضية "صفر". وبين المورقي أن خطة موسم الحج ستنطلق في 11 ذي القعدة المقبل، وتستمر 60 يوما، وسيكون العمل خلالها على مدار الساعة في المنطقة المركزية، وعلى ثلاث ورديات في البلديات الأخرى، وسيتم استخدام 170 ضاغطا كهربائيا للنفايات، و8 ضواغط كبيرة، وسيشرف على العمالة 45 مراقبا، وجهاز مركزي للاشراف العام، وأنه هناك فرقة طوارئ مكونة من 200 عامل، و20 معدة، وأن الفترة من 6 ذي الحجة إلى نهاية يوم 15 من الشهر نفسه، هي فترة الذروة، وسيتم تقسيم مناطق المشاعر المقدسة إلى 27 منطقة خدمات. إلى ذلك، انهمرت الأسئلة على مدير عام النظافة خلال الاجتماع، فهناك من طالبه بضرورة الغاء عقد المقاول الحالي، وزيادة فرض الغرامات عليه، لتبدأ بعدها مناقشة ما تبقى من موضوعات الجلسة التي قدم خلالها مدير إدارة المسالخ بالأمانة الدكتور سعود الحتيرشي، بعض الجهود التي بذلتها إدارته العام الماضي، ومنها القبض على 14 سمسارا لقيامهم بالنصب على الحجاج، وتحويلهم للجهات الأمنية، وإزالة 9 مسالخ عشوائية، ومصادرة 97 رأسا من الأغنام.