تجري جهات الاختصاص في أمانة الأحساء بالتعاون مع الجهات الأمنية في المحافظة، تحريات مكثفة لملاحقة سارقي "براميل النفايات" في استراحات ومزارع مدن وقرى المحافظة، وإحالة ملفاتهم إلى القضاء لتطبيق أشد العقوبات الرادعة في حقهم. وأوضح مدير عام النظافة في أمانة الأحساء المهندس فهد الزهراني في حديثه إلى "الوطن" أمس، أن أكثر معاناة إدارته هي تزايد سرقة "براميل النفايات" من الشوارع والأحياء من قبل ضعاف النفوس، ونقلها إلى داخل الاستراحات والمزارع داخل النطاق الزراعي، بهدف الاستفادة منها في بعض الخدمات داخل المزارع، مبيناً أن إدارته حريصة على توفير هذه البراميل في جميع الأحياء، وذلك بواقع برميل نفايات لكل منزلين متجاورين، إلا أن تزايد سرقاتها واختفائها في ظروف غامضة يحول دون ذلك، مؤكداً أن إدارته تقوم بتوريد بصفة مستمرة دفعات من البراميل بواقع 500 برميل لكل دفعة، ويجري توزيعها في حينها، بعد سحب البراميل القديمة والتالفة، وجرى تخصيص 12 مشرفاً في مدينتي الهفوف والمبرز لمتابعة أعمال التوزيع، لافتاً إلى أن مدن وقرى الأحساء موعودة خلال الأيام المقبلة بمستوى كبير من النظافة. إلى ذلك، اعتمد وزير الشئون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ترسية 4 مشاريع تطويرية وتراثية لأمانة الأحساء بتكاليف مالية تُقدر ب 10 ملايين ريال. وأوضح أمين الأحساء رئيس المجلس البلدي في المحافظة المهندس فهد الجبير في بيان صحفي أمس، أن تلك المشاريع، هي استكمال تطوير إنارة الطرق الرئيسية بمدينة الجفر وقراها, وسفلتة وإنشاء الأرصفة وتركيب أعمدة الإنارة بقريتي بني معن والبطالية, ومشروع الأعمال التراثية لتطوير حي الحلة التاريخي بوسط مدينة الهفوف, ومشروع الأعمال التراثية لتطوير سوق المحاسنة الشعبي بحي الرفعة في وسط مدينة الهفوف. من ناحية أخرى، كشف تقرير صادر عن وكالة الخدمات بالأمانة أن الوكالة ضبطت وأتلفت أخيراً من خلال البرنامج الدوري للجولات الرقابية 39 طنا من الخضار غير الصالحة للاستهلاك الآدمي في شهر واحد, إضافةً إلى إتلاف 1965 عينة من المواد المختلفة, كما أوضح التقرير أن الأمانة أصدرت 158 شهادة دفن للموتى.