أنقذ أحمد المدثر، شاب سوداني، حياة سيدة مصرية من تحت عجلات قطار بمحطة أسيوط، كاد يفتك بها، حيث تعلقت بالقطار لتلحق به قبل أن يُسرع مغادرًا المحطة، فأمسك الشاب بيدها وانزلقت قدمها، فظل ممسكًا بها حتى سقطت فألقى بنفسه ليُنقذ حياتها فبتر ذراعه. وتفاصيل المشهد البطولي وفق وسائل إعلامية مصرية تعود إلى قيام شاب سوداني بإلقاء نفسه تحت القطار المتحرك فى أسيوط لينقذ سيدة من الموت دهساً أسفل القطار، بعد أن سمع استغاثتها وهي تقول له: «إلحقنى يا ابني» فقفز لإنقاذها، ولكن بتر ذراعه وبترت قدم السيدة التي سقطت، ولكنه أنقذها من موت محقق بعد أن كادت عجلات القطار تدهس رأسها. السودانى أحمد المدثر كان يستقل قطار القاهرةأسوان الذى توقف فى محطة أسيوط، ونزلت إحدى السيدات وابنتها من القطار لشراء بعض الأطعمة من الرصيف المجاور وفجأة تحرك القطار فسارعت السيدة وابنتها للحاق به. فجأة سقطت هي والطفلة وتمكنت السيدة من إخراج ابنتها لكنها انهارت وبدأت تستغيث، سمع أحمد صرخات السيدة فقفز من العربة ونزل أسفل القطار، ولكن وجدها قد بترت قدمها فقام برفع رأسها بسرعة، لكن أصيب الشاب ببتر فى يده بعدما مرت عليها عجلات القطار، وكسر فى العمود الفقرى. المدثر قال إنه شعر بأنها والدته فى هذا الموقف، وأنه راض بقضاء الله وقدره، وأنه لو لم يفعل ذلك سيشعر بالندم طوال عمره.