اعتمد أعضاء المجلس البلدي في الأحساء، مع مدير فرع وزارة المياه في المحافظة المهندس عبدالله الدولة، أمس آلية التواصل بين قسم الطوارئ والبلاغات في أمانة الأحساء، مع شعبة الطوارئ والصيانة في فرع وزارة المياه بالمحافظة، وذلك باستبدال "الخطابات الرسمية" ب"رسالة قصيرة" في الإبلاغ عن طوارئ المياه والصرف الصحي لمباشرة أعمال الصيانة دون تأخير. وأشار نائب رئيس المجلس البلدي بالأحساء ناهض بن محمد الجبر، في تصريح إلى "الوطن" أمس، عقب اجتماع مسؤولي الأمانة والبلدية والمياه، في مقر فرع وزارة المياه، إلى أن هذه الخطوة دلالة أكيدة على حرص إدارة المياه على مباشرة الموقع على وجه السرعة، مبينا أن الآلية السابقة المتمثلة في "الخطابات الرسمية" تستغرق وقتا طويلا في إعدادها وإرسالها، وهو ما يصعب من الحالة الطارئة ويزيد من تفاقمها، مبينا أن المهندس الدولة، استعرض خلال اللقاء أهم المشاريع للسنوات الخمس المقبلة، والمشاريع التي تعمل إدارة المياه بالأحساء على تنفيذها في الفترة الحالية والتي من بينها مشاريع الصرف الصحي في العزيزية، وحي الجامعيين، والزهراء، والمزروع، والمحيرس، وبوسحبل، وشرق شرق، وحي الراشدية بالطرف، والمنصورة، والجبيل، والحوطة، والحليلة، والجرن، والمنطقة الصناعية. وأضاف أنه تم استئناف العمل في بعض مشاريع الهفوف، والمبرز المتوقفة لوجود بعض المشاكل لدى المقاول، وبدء توصيل الصرف الصحي في الطرف وفي المنيزلة والجشة، والانتهاء من محطة الصرف الصحي للمنصورة خلال خمسة أشهر، وقرية الجبيل خلال ثمانية أشهر، واستكمال باقي الإجراءات مع وزارة المالية بخصوص موقع المحطة بالمنطقة الجديدة بقرية الجرن، وقرب الانتهاء من شبكة المياه بالقرى، مستبعدا إيصال المياه إلى المنطقة الصناعية حاليا مع احتمالية إدراجه ضمن مشاريع العام المقبل. وشدد المشاركون في اللقاء على الاتصال المباشر بين الأقسام الفنية بالأمانة والمياه، وضرورة وضع خطة للقاء دوري بين المعنيين بالأمانة والمياه، بخصوص آلية العمل المشترك، وتحديث وتجديد آلية عمل المقاولين بالأمانة، وتقييم المقاولين من الجهة المعنية، وإنهاء الفجوات بين الأمانة والمياه، فيما يرتبط بعمل المقاولين، من توفير السلامة الأمنية في حفر الشوارع والاتفاق على آلية الموصفات المشتركة، وفتح المجال لتوسيع التعاقد مع مستشارين جدد بما يضمن سرعة الإنجاز.