كشف مساعد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية للصحة العامة الدكتور خالد التركي، أن نسبة العمالة الوافدة التي أجري عليها الفحص وثبت عدم لياقتهم طبيا العام الماضي بلغ 0.2%، حيث بلغ عددهم 384 عاملا من أصل 216096 عاملا تم فحصهم العام الماضي في المنطقة الشرقية. وبين الدكتور التركي، أن أبرز أسباب عدم اجتياز العمالة لفحص اللياقة الطبية هو الإصابة بأمراض متعددة، كان أبرزها مرض الدرن، يليه داء الالتهاب الكبدي الوبائي من نوعي (ب، ج) ثم حالات الحمل، وجميعها أسباب حالت دون حصول المصابين بالإقامات النظامية في المملكة، في حين شكلت الجنسيات الهندية، والفلبينية، والنيبالية، والباكستانية النسبة الأعلى بين الجنسيات التي أجري عليها الفحص في مراكز اللياقة الطبية في الشرقية. وأكد التركي، أن ذلك يأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لحماية المجتمع، وحماية المواطنين، والمقيمين من الأمراض السارية والمعدية، حيث حرصت الوزارة على إنشاء مراكز متخصصة لفحص العمالة الوافدة في كافة مناطق المملكة، ومن بينها المنطقة الشرقية، بهدف التأكد من سلامة الوافدين صحيا من تلك الأمراض. وقال التركي في تصريح إلى "الوطن"، إن صحة الشرقية تشرف على مراكز اللياقة، وفحص العمالة في مختلف المنشآت الصحية الخاصة في المنطقة، إلا إن تواجد مراكز أهلية لفحص العمالة لم يخفف من الإقبال الكبير على المراكز الحكومية وعددها تسعة مراكز في المنطقة، والمتمثلة في مراكز الدمام، والخبر، والقطيف، والجبيل، والخفجي، والنعيرية، وصفوى، وغيرها من المراكز، والتي تم التوسع فيها بهدف التسهيل على المواطنين في تلك المناطق. وأوضح التركي، أن أعداد المراجعين للفحص من العمالة الوافدة يتزايد بشكل مطرد، خاصة الازدحام الذي يحدث بعد التوقف للإجازات، وتحتاج إلى وقت لاستيعاب الأعداد المتكدسة، مبنيا أن مراكز اللياقة فحصت العام الماضي ربع مليون عامل في المنطقة الشرقية.