نفى حزب الدستور المصري دخول وكيل مؤسسيه محمد البرادعي غرفة العناية المركزة، إلى ذلك تبدأ اليوم في القاهرة محاكمة مالك قناة الفراعين توفيق عكاشة بتهمة التحريض على قتل الرئيس محمد مرسي والإساءة إليه، كما يستمع القضاء العسكري غدا في الدعوى المرفوعة ضد رئيس الاستخبارات السابق اللواء مراد موافي بتهمة التستر على معلومات حول هجوم رفح الذي أودى بحياة 16 جنديا يوم الخامس من أغسطس المنصرم. وقال حزب الدستور في بيان له أمس "البرادعي ليس في غيبوبة تامة، وما يقال في بعض مواقع الإنترنت لا أساس له من الصحة، حيث سافر منذ أكثر من شهر ونصف الشهر إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية في ركبته، بعد تعرضه لآلام في الفترة الأخيرة، وتطلبت العملية الراحة التامة والتزام الفراش ومن المقرر أن يصل منتصف الشهر الجاري لحضور المؤتمر التأسيسي لإشهار حزب الدستور، بعد تقديم أوراقه إلى لجنة شؤون الأحزاب الأسبوع الماضي". في غضون ذلك نظمت عدة قوى ثورية بمشاركة يسارية وقبطية يوم أمس تظاهرة للتأكيد على رفض هيمنة الإخوان ورفض الخروج الآمن لقادة المجلس العسكري والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من شباب الثورة ووضع حد أدنى وأقصى للأجور ورفض القروض الدولية والمعونة الأميركية واسترداد ثروات مصر المنهوبة. وجاءت تظاهرات الأمس قبل يوم واحد من بدء محكمة القضاء الإداري اليوم نظر الدعاوى التي أقامها عدد من المحامين للمطالبة بحل جماعة الإخوان المسلمين، معتبرين أن "الجماعة كانت محظورة قانوناً طيلة أكثر من 60 عاماً مما يعني أنها تمارس العمل بدون ترخيص من الجهات المعنية، مما يعد مخالفة لقانون الجمعيات الأهلية". ورداً على ذلك قال محامي جماعة الإخوان المسلمين عبدالمنعم عبد المقصود في تصريحات إلى "الوطن" إن "وضع جماعة الإخوان قانوني، وقد سبق وحصلت على عشرات الأحكام القضائية التي تؤكد قانونيتها، والهدف من هذه الدعاوى إدخال الجماعة في معارك جانبية لصرفها عن إنجاز مشاريعها".