أشار سفير نيبال في المملكة العربية السعودية أودايا راج باندي، إلى أن العمالة غير النظامية غالبا ما يتركون عملهم، ويسلكون طرقا غير شرعية عند تقاضيهم لرواتب متدنية، مؤكدا أن هذه الظاهرة تسقط على عينة كبيرة من العمالة، جاء ذلك خلال تصريحاته لصحيفة كاتماندوا بوست اليومية النيبالية في عددها الصادر أول من أمس. وذكرت الصحيفة، أن السفارات ادّعت أنه بزيادة أجور العمالة في الخارج، سيتوقفون عن مخالفة أنظمة العمل، لافتين إلى أن العمالة المهاجرة تأخذ ما بين سبعة إلى ثمانية أشهر حتى يتمكنوا من إعادة المال الذي دفعوه لوكالات التوظيف. وأضافت أن العمالة يعانون من ساعات العمل الطويلة، التي لا تتناسب مع أجورهم المنخفضة، موضحة أن معظم العاملين يجبرون على دفع مبالغ تتراوح بين 100 إلى 200 ألف روبية (4200 -8400 ريال) كتكاليف لمغادرة البلاد، وأن رواتبهم تتفاوت ما بين 15 إلى 25 ألف روبية (631 -1051 ريالا)، وتقل عن نظرائهم الفلبينيين والهنديين والسيريلانكيين. وذكرت الصحيفة أن الحكومة كانت حددت الحد الأدنى لأجور العاملين النيباليين في السعودية ب 25 ألف روبية (1051 ريال) متضمنة الغذاء والسكن، فيما حددت رسوم وكالات التوظيف إلى دول الخليج ب 70 ألف روبية (2940 ريالا).