يوم الثلاثاء الموافق الثاني والعشرين من شهر نوفمبر 2022م، يوم لا يُنسى، يوم للتاريخ، يوم للانتصار، يوم مغاير عن ساير الأيام، وهذا هو منتخبنا السعودي البطل ينتصر على أقوى أو من ضمن أقوى القوى الكروية بالعالم، الأرجنتين بمارده الشهير قُدمًا ميسي الحاضر معه هذه المرة، ليجتاح الصقر الجارح ب«بأس شديد» يقوده رجال محل الوطنية والكفاءة الكروية، والثقة القوية المزروعة بنفوس أقوياء. يفوز في أهم مباراة ونيل دافع معنوي كبير سيمكنه إن شاء الله من العبور مضيًا للأمام، يقابله تسخير من الدولة الأعظم بتسهيل وتمكين، وأعمال لا تعد ولا تحصى هي لمن يحمل اسم هذا الوطن الغالي ومن سيتمكن فهوده من الظفر وعمل بصمة لهم بهذا الكرنفال الكروي العالمي الذي تحتضنه إحدى شقيقاتنا من المجلس الخليجي، من نحمل لهم سويًا قلبًا وجسدًا ومشاعر نتنفسها من أعماق القلوب والصدور وتزيد ألفة ومودة وتحاب. الحضور المُلفت بأعيان العالم أجمع عند حضوره يتوقف كل شيء.. آذان صاغية لنظرة عبقري يسود العالم برؤيته المستقبلية على كل الأصعدة يحضر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لتكون القمة بأكملها تُكمل مسار الصف الواحد ويشجع بنصح وتوجيه ليجدهم «قد المهمة» ويهدونه وشعبه فوزا ثمينا يسجله التاريخ على مر العصور نفخر به دائمًا وأبدًا. يوم جميل واحتفال وبهجة يعيشها العرب قاطبة عامة وخاصة لشعب سعودي يرفع رأسه دائما شموخا وعزة.