نوّه وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، بمشاركة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في قمة قادة دول مجموعة العشرين بإندونيسيا، وقمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في تايلند، وزيارة عددٍ من الدول الآسيوية. قمة العشرين وأكد وزير الخارجية أن مشاركة ولي العهد في قمة قادة مجموعة العشرين تأتي امتدادا للدور الريادي للمملكة بالمساهمة في توحيد الجهود الدولية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم، مؤكدا أن دعم المملكة لصندوق الوساطة المالية للأمن الصحي والمسمى بصندوق الجائحة (Pandemic Fund) بمبلغ قدره 50 مليون دولار، جاء استكمالا لمبادرة المملكة أثناء رئاستها لمجموعة العشرين عام 2020، بهدف توفير التمويل للبلدان والمناطق منخفضة ومتوسطة الدخل لتعزيز قدرتها للوقائية من الجوائح المستقبلية. قمة أبيك وثمن وزير الخارجية، ما أكده ولي العهد، من خلال مشاركته في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في تايلند، من حرص واهتمام المملكة في تعزيز التعاون والعمل المشترك والمتعدد الأطراف بما يخدم الأمن والسلم الدوليين والازدهار والرفاه لشعوب المنطقة. مباحثات مثمرة وأكد وزير الخارجية أن زيارة ولي العهد إلى جمهورية إندونيسيا وجمهورية كوريا ومملكة تايلند، وما نتج عنها من مباحثات مثمرة، تعبر عن حرص المملكة والدول الشقيقة والصديقة في توطيد أوجه التعاون الثنائي في كافة المجالات، ومناقشة التحديات التي يشهدها العالم والجهود المبذولة في هذا الشأن. كما أوضح وزير الخارجية أن ولي العهد حرص خلال جولته المثمرة على أهمية تكثيف التعاون مع الجميع، وتقديم المبادرات والحلول الفاعلة لحماية الإنسان والحفاظ على كوكب الأرض من التغيرات المناخية، إضافة إلى دعم أهداف التنمية المستدامة. وفي ختام تصريحه أكد وزير الخارجية أن جولة ولي العهد تعبر عن رؤية المملكة 2030 في العمل مع كافة الدول الشقيقة والصديقة نحو تحقيق الأهداف والطموحات التي تعزز من الازدهار والنماء للدول والشعوب.