قالت مؤسسة إدارة الثروات العالمية "باركليز ويلث" إن توقعات المستثمرين تشهد حالة من التناقض ومن المحتمل أن تبقى كذلك خلال فترة الصيف على الأقل. وأوصت باركليز ويلث في تقريرها لشهر يوليو أمس المستثمرين برفع نسبة السندات الحكومية في المحفظة الاستثمارية "overweight". وأشارت إلى أنها من أجل دعم تلك الاستراتيجية أبقت نسبة النقد في المحفظة منخفضة "underweight"،وقلصت نسب بعض الأصول الأخرى مثل سندات الشركات. نصحت باركليز ويلث ببعض التعرض للأصول المسايرة للدورة الاقتصادية، كالأسهم، مع السعي إلى تحقيق بعض التعرض للأصول التي ستحقق أداءً جيداً في بيئة من الانكماش الاقتصادي. واعتبرت المؤسسة أن الأسهم الأوروبية حالياً هي أحد الأسواق المفضلة بالنسبة لها، ويعود ذلك جزئياً إلى توقعاتها باستمرار ضعف اليورو لبعض الوقت، وهو ما يعتبر أحدى الآليات التصحيحية للاقتصاد الأوروبي. ونصحت المستثمرين بتوجيه محافظهم الاستثمارية للاستفادة من ضعف العملة من أجل تشجيع زيادة التعرض للشركات التي تعتمد على تصدير منتجاتها. وتوقع محلل استثمارات الأسهم دين تيرنر أن تكون الشركات التي تتمتع بمستوى عال من الإيرادات الأجنبية أكثر المستفيدين من ضعف اليورو. وأضاف أن القطاعات الأفضل أداءً خلال فترات ضعف العملة كانت في العادة هي قطاعات تكنولوجيا المعلومات والنفط والمعادن والسلع الاستهلاكية والصناعة. أما القطاعات الأسوأ أداءً فكانت خدمات المستهلكين والخدمات والقطاعات المالية. وأوصى تيرنر القطاعات الاقتصادية برفع نسبة الأسهم "overweight" في مجالات تكنولوجيا المعلومات والصناعة في أوروبا بناء على هذا التحليل".