أقرت وزارة الشؤون الإسلامية بنقص الموارد المالية في بعض جمعيات تحفيظ القرآن الكريم البالغ عددها 160 جمعية على مستوى المملكة، بالرغم من وجود جمعيات حققت نجاحا في المشروعات والأوقاف التابعة لها. وقال المدير العام للإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالوزارة الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ، في بيان صحفي أمس، إن هناك مشكلة في نقص الموارد المالية لدى بعض الجمعيات، مؤكدا أن الوزارة فتحت حسابا بنكيا للتبرع لها، وتخصيص مشروعات وأوقاف لحل هذه المشكلة. وأضاف أن الإدارة العامة للجمعيات في الوزارة سعت إلى معالجة مشكلة نقص الموارد المالية لدى الجمعيات بإنشاء الصندوق الخيري للجمعيات، حيث يتلقى تبرعات المحسنين عبر حسابه البنكي ومن خلال التبرع برسائل الهاتف القصيرة على الرقم 5051، إضافة إلى ما يتلقاه من دعم رواتب معلمي تحفيظ القرآن الكريم من المؤسسات الخيرية الداعمة. وأشار آل الشيخ إلى قيام الوزارة بدعم مشروعات وأوقاف الجمعيات لزيادة الموارد المالية، ولا يزال منسوبو الجمعيات الخيرية يرغبون زيادة الدعم السنوي المقدم للجمعيات نظراً لتوسع نشاطها ولمواجهة احتياجاتها الضرورية ولسعودة وظائفها. وقال "نحن في الإدارة نعمل على ذلك، وأملنا كبير في أن يتحقق هذه الهدف في وقت قريب إن شاء الله". وأشار إلى أن عدد الملتحقين بالجمعيات من الذكور والإناث يتجاوز 650 ألف طالب وطالبة، بينما يبلغ عدد الجمعيات 160 جمعية، منها 13 جمعية رئيسية. من جانب آخر، يرأس وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج الشيخ صالح آل الشيخ الاجتماع الأول للجنة الذي يعقد بمكتبه في الوزارة صباح الأحد المقبل. ويناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللجنة، وفي مقدمتها استعراض موقف خطط قطاعات الوزارة في موسم حج هذا العام.