مع تواصل هطول الأمطار تحولت أودية منطقة جازان إلى أنهار جارية وضفافها حدائق غناء، واكتست الأرياف بحلة خضراء، وتنوعت طبيعتها، وتحولت أراضيها ومطلات جبالها إلى مشات في بيئة مناسبة وجاذبة للاستثمار الزراعي، حظيت بإقبال كبير من الأهالي والزوار، للاستمتاع بالخضرة وجريان الأودية. كما تحولت الشلالات الجبلية في المنطقة إلى كنوز سياحية، إذ رسمت الأمطار تشكيلات مائية بديعية، وتصدرت محافظة العارضة ب4 شلالات مائية ممثلة في: وادي الروغ بجبل سلا الذي يعد أطول شلالات جازان، والجوة، والعبادل، والمدمدمة. موارد طبيعية وتتميز جازان بتوفر الموارد الطبيعية، والأراضي الخصبة، والمياه الجوفية، والآبار والأودية، وتنوع طبيعتها الخلابة سهلا وجبلا، وسط مطالب بالاستفادة من فرص السياحة الزراعية والريفية، وإثراء التجربة السياحية، وإيجاد عناصر الترفيه، واستثمار المقومات المتعددة، وتحويلها إلى مناطق جذب وتنشيط سياحي، وتحقيق العوائد الاقتصادية. رصد ميداني ورصدت «الوطن»، لوحات شلال الدمدمة المائية، وجريان السيول بين الجبال والأشجار والتي انعكست بشكل بديع، وطبيعة بكر، وتسابق المواطنين لتوثيق الشلالات، ومشاركتها إلكترونيا، والجلوس والتنزه في الطبيعة، ورسمت الفرحة على محياهم. وكشف مصدر بلدي، أن معظم أودية جازان تعد من الأودية السياحية البكر، مشيرا إلى أن جهات عدة مشتركة شرعت سابقا في إعداد الدراسات لتطوير وتهيئة بعض المواقع السياحية التي تشهد شلالات مائية، وإنشاء متنزهات ومطلات. سحب رعدية وشهدت، مناطق جازان، عسير والباحة هطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة امتد تأثيرها إلى الأجزاء الجنوبية من منطقة مكةالمكرمة، واستمرت فرصة تكوّن السحب الرعدية الممطرة المصحوبة برياح نشطة على أجزاء من منطقة نجران والأجزاء الجنوبية من المنطقة الشرقية (صحراء الربع الخالي).