دشّن أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، الذراع التنموية للأمانة «شركة ريمات الرياض للتنمية»، لتكون الممكّن الإستراتيجي للشراكة مع القطاع الخاص، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات البلدية، والمساهمة في تطوير مجتمع حيوي، وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية لمنطقة الرياض. ومن المنتظر أن تسهم ريمات الرياض في تمكين الدور الإستراتيجي للأمانة، من خلال دعم أدوارها التشغيلية بالمنطقة، وتمكين القطاع الخاص من تنفيذ المشاريع البلدية وتطويرها، وتقديم الخدمات للمساهمة في رفع جودة الحياة، وتوفير قيمة مباشرة لسكان وزوار المنطقة، من خلال إعطاء الأولوية للخدمات والمشاريع البلدية ذات الأثر الإيجابي الأعلى. وأكد الأمين، رئيس مجلس إدارة الشركة، أن «ريمات الرياض» ستسهم في تسارع الخطوات التنموية، والخطط التطويرية لمنطقة الرياض وتحسين نمط معيشة سكانها، بوصفها منطقة زاخرة بالفرص الكبيرة والواعدة، وجاذبة للسكن والعيش فيها، وستسهم الشركة في تعزيز هذا النمو، من خلال إشراك القطاع الخاص في القطاع البلدي، حيث تطمح الشركة لأن تكون إحدى أكبر الشركات التنموية بالقطاع البلدي.