قرر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود إحالة البلاغين المقدمين من الداعية صفوت حجازي والقيادي الإخواني محمد البلتاجى ضد المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق بتهمة إثارة الفتنة وإخفاء أدلة قتل الثوار أثناء ثورة يناير إلى وزير العدل لانتداب قاضٍ للتحقيق. وكان الشاكيان قد اتهما شفيق بتعمد إخفاء أدلة الاعتداء على ثوار التحرير، أثناء فترة توليه رئاسة الوزراء في عهد مبارك، وهو الأمر الذي يجعله شريكاً في الجرم. في سياق منفصل أقدم مواطن مصري بشركة الكهرباء على إشعال النار في نفسه ظهر أمس، أمام بوابة القصر الجمهوري بعد فصله عن العمل وتم نقله إلى المستشفى في حالة سيئة، وأفادت التقارير الطبية بأنه يعاني من حروق من الدرجة الأولى. وقال مصدر أمني إن المواطن حاول الوصول إلى رئيس الجمهورية عدة مرات ولم يفلح. من جهة أخرى نفى مصدر أمني كبير الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام عن مطالبة حماس بتسليم 3 فلسطينيين سلفيين ممن تتهمهم مصر بالمشاركة في عملية رفح التي راح ضحيتها 16 من عناصر الأمن في الشهر الحالي. وقال المصدر "هذه الأنباء عارية تماماً من الصحة، ولم نطلب من حماس تسليم أي أشخاص حتى الآن". إلى ذلك فتحت السلطات المصرية معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة مجددا صباح أمس وذلك لعبور الفلسطينيين من الجانبين، خاصة العالقين والحالات الإنسانية. وصرَّح مصدر أمني مسؤول بأن المعبر قد فتح منذ التاسعة من صباح أمس وذلك طبقا للآلية المعمول بها عقب قيام الثورة في يناير 2011. وأن عدد الفلسطينيين الذين عبروا منذ ذلك الوقت وحتى الآن بلغ أكثر من نصف مليون شخص.