بعد تقدمها في عام 1441-2020 بمقترح رفع سن الحضانة لعمر 18 عام للأطفال واستمرار الحضانة لمن يحتاجها، وجاء نظام الأحوال الشخصية الجديد الذي يبدأ سريانه بعد أيام بتاريخ 18 ذو القعدة مقنن لكثير من الأحكام، وباعث على الاطمئنان والوضوح لأطراف الدعوى. كشفت ل«الوطن» عضو لجنة محامين منطقة الرياض وأستاذ القانون الجنائي المحامية نورة الوندة، أن المادة 135 في نظام الأحوال الشخصية نصت على: المحضون إذا أتم (15) من عمره فله الاختيار في الإقامة لدى أحد والديه ما لم تقتض مصلحة المحصنون خلاف ذلك، وأن مدة الحضانة تنتهي إذا أتم المحضون (18) عاماً، وإذا كان المحضون مجنوناً أو معتوهاً أو مريضاً مقعداً فتستمر الحضانة وفق الترتيب المنصوص عليه في المادة (127) من هذا النظام. سن الحضانة يشار إلى أن الوندة تقدمت بمقترح منذ عام1441-2020 لوزير العدل وليد الصمعاني، حيث تطلعت أن يتم مراعاته وتطبيقه في النظام وعند صدور نظام الأحوال الشخصية السعودي الجديد عام 1443-2022، والذي سيبدأ سريان العمل به خلال أيام معدودة من هذا الشهر، فقد تضمن ما جاء في المقترح المقدم للوزارة من «رفع سن الحضانة لعمر 18 عاما للأطفال واستمرار الحضانة لمن يحتاجها، وفق ما جاء في التعديل في المادة 135». مشيرةً في سياق حديثها إلى ما تشهد الأنظمة والقوانين في المملكة العربية السعودية من تطور وتجديد يوافق ما تشهده السعودية من تقدم وتأكيد على تحقيق رؤية 2030. إنصاف الأطراف أردفت الوندة في ختام تصريحها أن نظام الأحوال الشخصية السعودي الجديد، الذي وافق عليه مجلس الوزراء مؤخراً منصف لجميع الأطراف ومعالج لجميع المشكلات التي تعاني منها الأسر، ومنُظم لمسائل الأحوال التي تكون معقدة وتحتاج لوقت طويل، بل أصبح النظام الجديد وسيلة سهلة لاستخدام الممارسات القضائية بمنهج عادل وواضح ومرض لجميع أطراف القضايا. ماذا سيغير نظام الأحوال الشخصية عند بدء سريان العمل به؟ - المحضون إذا أتم (15) من عمره فله الاختيار في الإقامة لدى أحد والديه ما لم تقتض مصلحة المحصنون خلاف ذلك. - مدة الحضانة تنتهي إذا أتم المحضون (18) عاماً، وإذا كان المحضون مجنوناً أو معتوهاً أو مريضاً مقعداً فتستمر الحضانة وفق الترتيب المنصوص عليه في المادة (127) من هذا النظام.