لقد قرأت ما كتبه الدكتور عبدالرحمن السدحان أمين عام مجلس الوزراء في مقاله المنشور في "الوطن" بالعدد رقم 4325 بتاريخ 14/9/1433 تحت عنوان" (ظافر بن حمسان.. ودعوة لتكريمه)، والذي تناول من خلاله الدعوة لتكريم الابن البار لوطنه ظافر بن حمسان، حيث أصاب الكاتب عين الحقيقة وأحسنتم بالمكان والزمان لإيصال هذه الدعوة للمعنيين بالموافقة عليها وتنفيذها. وأقول للدكتور عبدالرحمن شكراً على هذه اللفتة الطيبة منك فليس بغريب على خلقك وأخلاقك وحسك الوطني التفاتتك لمثل هذا التكريم الذي أعتبره تكريماً لما سيقدمه الأخ ظافر في المرحلة المقبلة، لسبب بسيط ان هذا الرجل لا يلتفت إلى الوراء بل أهدافه بعيدة المدى ووقودها التكريم الذي هو تقدير للمكرِّم والمكرَّم واستمرار في العطاء الذي يستحقه منا الوطن الحبيب، لاسيما أن الاخ ظافر سفير لماضي المملكة وحاضرها خارج حدودها وداخلها وإبداع يتدفق يحتاج إلى رعاية تليق بذلك الإبداع، ولنجد ظافراً على نهج ظافر في كافة مناطق المملكة العربية السعودية وسفيراً لها خارج الحدود يرسم اللوحة الجميلة لمهبط الوحي وعبق التاريخ وثورة الحياة المدنية المرتبطة بالدين والتراث والتحضر المدني المتوازن. آمل أن ترى هذه الدعوة النور قريباً . عبدالرحمن فهد المقبل مدير دار الملاحظة الاجتماعية بالمنطقة الشرقية