إشارة إلى ما نشر بالعدد 4309 في "الوطن" بتاريخ 27/8/1433 تحت عنوان (الشؤون الاجتماعية "البلدية" والصحة تعوقان خدماتنا). بداية نود أن نشكر "الوطن" على اهتمامها وتعاونها بمختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية كما نود الإفادة بأن هذه الإدارة تلقت خطاب الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن أن هذه الوزارة تولي متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة جل اهتمامها حيث سبق وأن تم توجيه أمانات المناطق والبلديات بالالتزام بلائحة الاشتراطات الخاصة بالخدمات البلدية المتعلقة بالمعاقين والتي تحتوي على معايير فنية خاصة بالخدمات البلدية المتعلقة بذوي الإعاقة لأخذها في الاعتبار عند الشروع في التصميم أو الترميم بهدف تيسير وتسهيل حركة ذوي الإعاقة وتهيئة الأوضاع والأبعاد المناسبة لهم في الأماكن التي يرتادونها، وتوضح كيفية تعامل ذوي الإعاقة مع التجهيزات الخارجية كالمنحدرات ومواقف السيارات وممرات المشاة والخدمات والمرافق العامة، كما قامت هذه الوزارة بالتنسيق مع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بشأن تطبيق برنامج الوصول الشامل في مناطق المملكة المختلفة لتذليل الصعاب وتسهيل الحركة لأكبر عدد من أفراد المجتمع بمن فيهم ذوو الإعاقة، وقد تم توجيه أمانات المناطق والبلديات بالاسترشاد بالمعايير الهندسية التصميمية الواردة في "الدليل الإرشادي لمعايير الوصول الشامل" كجزء من الاشتراطات البلدية لمنح ترخيص البناء وذلك لتحقيق بيئات مبنية مهيأة للجميع وتسهل الوصول الشامل، كما أنه جار التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية بشأن مراعاة جميع الأنظمة والتعليمات والاشتراكات المتعلقة بتصميم المنشآت الخاصة بالمعاقين. إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية