تحل هذه الذكرى والبلاد قد خطت خطوات متتالية نحو الأهداف واختصرت المسافات نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 فبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد سطرت لتاريخ مجيداً حافلاً بالإنجازات العظيمة، الذي جعل المملكة تقفز قفزات تنموية متسارعة أهلتها لتكون رقماً صعباً بين الأمم والشعوب لا يمكن تجاوزه في الميادين الاقتصادية، العمرانية، العلمية والثقافية، حتى غدت المملكة قِبلة لكبار القادة وأهل السياسة، وأرباب المال وعلماء الاقتصاد. كيف لا؟! والأمير محمد بن سلمان يقول خلال حواره مع مجلة «أتلانتيك»: إننا لا نريد أن نقدم مشاريع منسوخة، بل نريد أن نضيف شيئًا جديدا للعالم. وهذا ما نرى بلادنا العظيمة عليه، فيوم بعد يوم نرى الابتكار الفكري مقترناً بالعمل والاجتهاد لتطبيق كل جديد ومبتكر. وكما نعلم فإن رؤيتنا تعتمد على ثلاثة محاور وهي: المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح، وهذه المحاور تتكامل وتتّسق مع بعضها في سبيل تحقيق أهداف المملكة وشعبها الأسمى وهو ارتقاء الإنسان. نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والخدمات المساندة المكلف بشركة أسمنت نجران سعيد بن صالح آل الحارث