يتطلع ممثلو الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا «الهلال والشباب والفيصلي والتعاون» إلى مواصلة التميز والحضور الأكثر من رائع الذي قدموه خلال الجولتين الأولى والثانية، وذلك عندما يواجه «السكري» نظيره سباهان الإيراني، للعودة للانتصارات، ويلتقي «الليث» القوة الجوية العراقي، للابتعاد بقمة المجموعة الثانية، والهدف نفسه يريده «الزعيم» حينما يلتقي استقلال دوشنبه الطاجيكي لحساب المجموعة الأولى، ويسعى «العنابي» لاعتلاء صدارة المجموعة الخامسة عندما يقابل منافسه ناساف الأوزبكي لحساب الجولة الثالثة والأخيرة لمرحلة الذهاب بدور المجموعات في البطولة القارية، التي ستقام منافساتها اليوم وغدا. الابتعاد بالقمة يواجه الشباب، اليوم على ملعب إستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، نظيره القوة الجوية العراقي، لحساب المجموعة الثانية. ويطمح «الليث»، الذي يتصدر المجموعة ب6 نقاط، إلى الاستمرار في التميز، وتقديم المستويات الرائعة التي شهدتها الجولتان السابقتان، إذ ضرب بقوة، وكسب مباراتيه بالنتيجة نفسها 3 /صفر، وخرج بشباك نظيفة، وقوة هجومية، ويريد الابتعاد بالصدارة قبل بدء مرحلة الإياب. من جهته، يملك القوة الجوية العراقي 3 نقاط من انتصار على الجزيرة الإماراتي، وخسارة أمام مومباي سيتي الهندي، ويسعى إلى إيقاف «الليث»، والعودة للمنافسة. وفي المباراة الثانية بالمجموعة نفسها، يقابل على إستاد الملك فهد الدولي الجزيرة الإماراتي ومومباي سيتي الهندي. ويخوض الفريق الإماراتي اللقاء من أجل الإبقاء على آماله في المنافسة، خصوصا أنه بلا رصيد نقطي بعد خسارتين متتاليتين. بينما الفريق الهندي يرغب في تأكيد أنه قادر على المنافسة، وهو الذي يملك 3 نقاط. تعويض التعثر على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، يتطلع التعاون اليوم إلى تعويض تعثره بالخسارة أمام باختاكور الأوزبكي، عندما يواجه سباهان الإيراني لحساب المجموعة الرابعة، وكل منهما يملك في جعبته 3 نقاط بعد خسارتيهما أمام باختاكور والدحيل. ويرغب «الذئاب» في تسجيل انتصارهم الثاني بالبطولة، وعدم التعثر مرة أخرى، وهو هدف الفريق الإيراني. وفي اللقاء الأول بالمجموعة نفسها، يتواجه الدحيل القطري وباختاكور الأوزبكي، وأيضا يملك كل منهما 3 نقاط. لذا، فإن نتيجتي مباراتي اليوم ستكونان مؤثرتين قبل الدخول في مرحلة الإياب الحاسمة. تفوق الزعيم يسعى الهلال إلى مواصلة رحلة دفاعه عن لقبه، الذي حققه في النسخة الماضية بنجاح، وتسجيل انتصاره الثالث على التوالي، حينما يواجه استقلال دوشنبه الطاجيكي غدا على ملعب إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض لحساب المجموعة الأولى، ومن ثم الثأر من الفريق الطاجيكي الذي كسبه في النسخة الماضية. ويملك «الزعيم» 6 نقاط بعد انتصارين متتاليين على الشارقة والريان، بينما ظل الفريق الطاجيكي بلا نقاط بعد خسارتين متتاليتن. ويتفوق الهلال من الناحية الفنية على منافسه، إلا أنه يخشى المفاجآت التي تحدث في مثل هذه البطولات، خصوصا أن الاستقلال يريد الإبقاء على حظوظه، وعودته إن حدثت ستكون ذات دافع معنوي كبير له، كونها تأتي على حساب حامل اللقب، والمرشح الأقوى لخطف بطاقة التأهل عن المجموعة القوية. وفي المواجهة الأولى، يلتقي على ملعب إستاد الملك فهد الدولي بالرياض في قمة خليجية الشارقة الإماراتي والريان القطري، وكل منهما يملك في رصيده 3 نقاط، بعد الخسارة أمام الهلال والتغلب على الاستقلال الطاجيكي، ويطمحان معا إلى خطف النقاط الثلاث كاملة، لمطاردة «الزعيم»، وعدم الابتعاد عن المنافسة. إعتلاء الصدارة يأمل الفيصلي إلى تأكيد قوته، وأنه منافس قوي وصعب للغاية، ومن ثم والأهم هو خطف صدارة المجموعة الخامسة عندما يلتقي ناساف الأوزبكي على إستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، وكلا الفريقين يملك في جعبته 4 نقطة، ويتأخر «العنابي» عن الفريق الأوزبكي بفارق الأهداف. وقدم «العنابي» مستويات مميزة في البطولة، حيث خرج بتعادل مع الوحدات الأردني في الجولة الأولى قبل أن يقلب الطاولة على السد القطري، ويحقق انتصارا قويا ومثيرا في الجولة الثانية، أشاد به عدد كبير من النقاد ومتابعي البطولة القارية، ويريد الانفراد بصدارة المجموعة قبل العودة مجددا للمواجهة بينهما في افتتاح مرحلة الإياب، وهذا الهدف هو هدف الفريق الأوزبكي الذي ليس بالسهل إطلاقا، إلا أن جماعية الفيصلي سر تفوقه منذ انطلاق البطولة. وفي اللقاء الأول بالمجموعة نفسها، يلتقي السد القطري والوحدات الأردني على الملعب نفسه، ويريدان العودة للمنافسة وعدم التعثر مجددا وتسجيل الفوز الأول، فكل منهما تعادل في مباراة وخسر الأخرى، ويملك نقطة واحدة.