حولت رئاسة الحرمين المسجد النبوي ومرافقه للوحة قوس قزح من الموظفين الذين يرتدون الزي الحجازي «السديري» بعشرة ألوان ويعملون للارتقاء بالخدمات المقدمة للمصلين والزائرين وحسن وفادتهم. ضيافة الموروث راعت الحرمين التراث الحجازي في خدماتها المقدمة للمصلين والزائرين من خلال وجبات إفطار صائم التي تحاكي الموروث الشعبي في المائدة الرمضانية الحجازية واعتمدت «السديري» كزي جديد بألوان مختلفة لتنظيم الفرق الميدانية داخل المسجد النبوي، وهو موروث اعتاد أهل الحجاز لبسه في الأعياد والمناسبات واستقبال الضيوف. ويعد السديري من أهم أدوات المديني الحريص على السير على نهج أجدادهم عند التطوع واستقبال القادمين للمسجد النبوي. مقدم وجبات وخصصت الحرمين لأول مرة في شهر رمضان هذا العام موظفين باسم «مقدم وجبات إفطار صائم» وخصصت لهم السديري الأبيض ليسهل وصول المستفيدين لهم وإدارتهم في الميدان. ألوان التميز وكان مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد الخضيري حدد قبل رمضان الزي الجديد لعدد من الوكالات والإدارات الميدانية وحددت الوكالة لونا لكل إدارة يميز العاملين بها بين حشود المصلين ويسهل لطالب الخدمة الوصول لهم. ويرسم المتطوعون بالسديري الأصفر في المسجد النبوي الشريف والساحة المحيطة به صورة مشرفة للعناية بقاصدي مسجد رسول الله عبر المشاركة بفاعلية في الأعمال التنظيمية الميدانية لخدمة تقديم وجبات الإفطار خلال رمضان. الألوان ال 10 01 الأبيض: تنظيم وجبات الإفطار 02 الأصفر: التطوع 03 الأخضر: زمزم 04 البني: تنظيم الحشود 05 الكحلي: المختبر والوقاية البيئية 06 الأسود الخفيف: إدارة التبخير والتطييب 07 الأسود القاتم: الإعلام 08 البيج: الأبواب 09 الأزرق: النظافة 10 السماوي: المصاحف