احتضن المسرح المفتوح في مهرجان صيف الأحساء 2010 "حسانا فله" مساء أول من أمس فعالية "الفلكلور الشعبي"، وأدت الفرقة بقيادة عبدالله الفرج، عروضها أمام أكثر من 1500 زائر وزائرة حتى ساعات الفجر الأولى، بعض الألوان والرقصات الشعبية المعروفة في المنطقة الشرقية مثل العرضة والسامري والخبيتي، القادري، زفة العروس، البحري، والعرضة الحساوية، والرايح، وسط ترديد الزوار بالأهازيج والزغاريد، التي صاحبتها الموسيقى الإيقاعية والإضاءة المرافقة لتحركات أفراد الفرقة. وأكد أعضاء الفرقة أنهم يحرصون بالخروج اللائق أمام زوار المهرجان من خلال توفير أفضل أنواع الطبول، والسيوف والزي الموحد. وفي السياق ذاته، شهد المهرجان استقبال أعداداً كبيرة من السياح والزوار من مختلف دول العالم، وقد أبدى الجميع ارتياحهم الشديد لحسن المعاملة والاستقبال الحافل من قبل اللجان العاملة في المهرجان. وأشاروا إلى أنهم سعيدين بفعاليات المهرجان، وقد حرصوا على زيارة الأحساء والمهرجان لعلمهم المسبق من زملائهم بأن المهرجان متميز ويحتوي على الكثير من الفعاليات والأنشطة، خاصة التراثية، معربين عن إعجابهم بدقة التنظيم والمشاركات المحلية والخارجية في فعاليات المهرجان. وعزا وكيل أمين الأحساء للتعمير والمشاريع نائب المنسق العام للمهرجان المهندس عادل بن محمد الملحم تزايد الزائرين والزائرات يومياً في المهرجان إلى الخطط التي أعدتها أمانة الأحساء بتوجيه من أمين الأحساء رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان المهندس فهد بن محمد الجبير، لافتاً إلى أن هذا العام شهد إضافة العديد من البرامج والفعاليات والمسرحيات الجديدة التي ستكون بالطبع جاذبة، وستنال إعجاب الزوار، مشدداً على أن زوار المهرجان يحظون بتوفير كافة عناصر الراحة والأجواء العائلية بخصوصيتها،