طلبت الولاياتالمتحدة وألبانيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الأحد، بهدف تبني قرار يطالب ب«دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى دورة خاصة»، الاثنين، تخصص للنزاع بين روسيا وأوكرانيا، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية السبت. ونادرا ما يتم اللجوء إلى هذه الآلية التي نصت عليها نظم الأممالمتحدة، علما بأنها لا تشمل إمكان لجوء أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن إلى حق النقض (فيتو). والهدف من هذه «الدورة الاستثنائية للجمعية العامة» هو «جعل الدول الأعضاء في الأممالمتحدة البالغ عددها 193 تتخذ موقفًا» حيال النزاع وحيال «انتهاك ميثاق الأممالمتحدة»، وبالطبع إدانة الحرب، كما قال دبلوماسي لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته. ويعود للرئاسة الدورية لمجلس الأمن التي تتولاها روسيا في فبراير تأكيد اجتماع مجلس الأمن الأحد، وسيكون هذا الاجتماع الرابع لمجلس الأمن منذ الاثنين بشأن النزاع بين روسيا وأوكرانيا. وإذا تمت الموافقة على القرار المقترح من قبل المجلس، فإن القاعدة الأممية نفسها تنص على أن «الدورة الاستثنائية» للجمعية العامة يجب أن تعقد في غضون 24 ساعة من تبني القرار. وبعد فشل صدور قرار لمجلس الأمن، الجمعة، استخدمت روسيا حق النقض ضده كعضو دائم، ومن المتوقع أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على نص مماثل بمناسبة «دورتها الخاصة». وتوقع دبلوماسيون لوكالة فرانس برس الحصول على أغلبية تزيد على مئة من أعضاء الأممالمتحدة لصالح النص.