هي علاج عن طريق مص وتسريب الدم، عن طريق استعمال الكؤوس، وبشكل مبسط هي وجدت قبل أيام النبي محمد، حيث ذكر في بعض المصادر أنها من أيام الآشوريون منذ 3300 ق.م، وتدل نقوش المقابر على أن الفراعنة استخدموها لعلاج بعض الأمراض منذ 2200 ق.م. أما في الصين فالحجامة من ركائز الطب الصيني حتى الآن، كما استخدمها الأطباء الإغريق ووصفوا طرق استخداماتها كما عرفها العرب القدماء متأثرين بالمجتمعات المحيطة بهم. إنما البعض يعتقد أنها من صميم الإسلام، وهذا خطأ حيث إن الحجامة قبل الإسلام، وليست لها علاقة بالسنة النبوية المبتكرة مثل السواك، حيث إنها من استخدام النبي، ولكن الحجامة استخدمت من العرب وقتها لعدم وجود التقدم الطبي، وحتى مع حدوث التقدم الطبي أصبح البعض للأسف يتاجر بها ويربطها بالدين والبركة، لكي يتكسب منها، وهي رسميا ليست لها فائدة مثبتة علميا. وجود مجموعه تروج أنها سنة بدون ذكر السبب، شيء مضلل حيث لو وجد وقت الرسول أطباء متقدمون علميا، لما اضطر أن يحجم، وأكبر مثال أن الرسول كان يركب الخيل والبغال، ألا تعتبر سنة إذاً لماذا أغفلناها، ولانأخذ أجراً من هذه السنة ونذهب لمواكبة العصر !!! مفهوم السنة لدينا مفترض أن يحتكر في أشياء إيجابية، وإذا ثبت العلم عدم جدوى الحجامة مثل ما هو حاصل الآن، لذلك أطالب أن يتم إيقاف مراكز الحجامة لعدم جدواها، وإيقاف الضحك على الذقون. همسة في أذنيك: لا تصدق كل مايقال لك، حتى وإن تربيت على ذلك يجب أن تبحث وتتأكد، لكي لا يتولد لدينا تكرار الأفكار وعدم الابتكار.