في الوقت الذي أطلقت فيه الجهات الخدمية الكثير من البرامج والمشاريع، لتمكين الشباب، وفي مقدمتها وجبات ال«فود ترك»، انتقد البعض حصر بعض المواقع المميزة على المستثمرين دون الشباب الطموحين. يقول الشاب هادي آل منصور: «فكرة ال«فود ترك» جاءتنى بعد دعم مالي من أحد الأقارب، وتم تنفيذ المشروع بعد الحصول على التراخيص اللازمة، وبعد ذلك ذهبنا إلى بعض الأماكن المخصصة لنا، والمحددة، والممنوع تجاوزها»، مشيرا إلى أن «هناك بعض التعقيدات في إجراءات مواقف ال«فود ترك» وأماكن وجودها، حيث يتم إجبارنا على أماكن معينة، تكون أحيانا خالية من الزوار والمتنزهين». وأجمع عدد من الشباب المستثمرين في مشروعات ال«فود ترك» على أن الدخل الشهري من بيع القهوة والشاي يتراوح تقريبا بين 20 و30 ألفا في وقت الإجازات ونهاية الأسبوع، مؤكدين أن ال«فود ترك» تشكل النسبة الأكبر من مشروعات الشباب والشابات العاطلين عن العمل. وأبدوا رغبتهم في عدم تحديد أماكن مميزة للمستثمرين، مطالبين بإعطائهم المزيد من المواقع الجيدة، لإتاحة الفرصة للعشرات من الطموحين الذين يرغبون في بيع القهوة والمأكولات السريعة بمشروعاتهم.