أعدها: محمد عوض تعتبر الإصابة بالصداع النصفي واحدة من المشاكل التي تقابل بعض الصائمين، وينصح الأطباء مرضى الصداع النصفي بتناول الشاي والقهوة خلال شهر رمضان المبارك ما بين الإفطار والسحور، إذ يعد فنجان من الشاي أسرع واق من الصداع النصفي وبخاصة الذي يصيب الإنسان فور تناول وجبة الإفطار مباشرة. ويقول استشاري المخ والأعصاب بجامعة القاهرة الدكتور وائل نور الدين، إن المريض بالصداع المزمن أو ما يعرف بالصداع النصفي لا تكمن معاناته في تناول الطعام بقدر ما تكمن في تناول المشروبات، مشيراً إلى أن هناك نوعين من الصداع يصيبان الإنسان قبل الإفطار وبعده، وأوصى مرضى الصداع النصفي بأن يتناولوا من الطعام فى السحور والإفطار ما يوضع لهم وما يرغبون في تناوله دون أي محاذير، إلا في حالة إصابتهم بأمراض أخرى. وأشار إلى أنه ينصح بتناول الشاي والقهوة بكثرة في فترة ما بين الإفطار والسحور، للتقليل من الأثر السلبي للصداع النصفي. أما بالنسبة للصداع الذي يصيب الإنسان بعد الإفطار، فيحدث نتيجة أن الأطعمة التي يتناولها الإنسان تعمل على ضخ كميات كبيرة من الدم إلى المعدة، لتعمل على هضم الطعام مما يتسبب في نقص كمية الدم الواصلة للمخ فيُصاب الإنسان بالصداع. ولمواجهة الصداع النصفي، يجب تناول وجبة السحور لأنها تمنح الجسم مخزوناً من الطعام يعينه على مواجهة نقص السكر بالدم، وتجنب السهر والحرص على انتظام مواعيد النوم قدر الإمكان، وتناول كميات كبيرة من السوائل والمياه على مدار ساعات الإفطار، والابتعاد قدر الإمكان عن المشروبات الغازية، والاعتماد على العصائر الطبيعية، والاعتدال في تناول الشاي والقهوة.