سعى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية ميت رومني ومرشحه لمنصب نائب الرئيس بول راين إلى إعطاء دفع لحملتهما أمس في كارولاينا الشمالية (جنوب شرق)، واعدين ب"عودة كبيرة" للولايات المتحدة في حال انتخابهما في السادس من نوفمبر المقبل. وقال رومني أمام حشد في مدينة مورسفيل "لدي أخبار سارة لكم. هذا البلد سيسجل عودته الكبيرة". ويعد رومني وراين الذي أعلن السبت الماضي اختياره ليكون مرشحا لمنصب نائب الرئيس، بانهاض الاقتصاد الأميركي واستعادة قوة البلاد. واعتبر رومني أن الولاياتالمتحدة مع الرئيس الديموقراطي باراك أوباما تصبح "أكثر فأكثر على غرار أوروبا"، عبر "بطالة مزمنة كبيرة ونمو ضعيف للرواتب وموازنة كارثية". وأضاف "لا أريد أن نكون مثل أوروبا، أريد أن نكون أميركا". وظهر بول راين إلى جانب رومني في مورسفيل. ويمثل راين العضو النافذ في مجلس النواب والذي يتحدر من ويسكونسن (شمال) جناحا محافظا في القاعدة الجمهورية الناخبة ويؤيد برنامجا يلحظ اقتطاعات في الموازنة الاجتماعية وضبطا حازما للموازنة في شكل عام. وسينتقل رومني وراين إلى ويسكونسن قبل أن يتوجه رومني منفردا إلى فلوريدا وأوهايو. ورفض كيفن مايدن أحد أعضاء حملة رومني أن يكون غياب راين في فلوريدا مرتبطا بخشية من استقبال سيء له، وخصوصا أن مسنين يقيمون في هذه الولاية الجنوبيةالشرقية. وأكد مايدن أن رومني "سيتحدث عن كل القضايا التي تهم الناس في فلوريدا. بول راين سيزور فلوريدا خلال هذه الحملة وسيقوم بالأمر نفسه".