أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أنها ستعمد لإنشاء خلية في مرادم محافظة جدة للتسريع من وتيرة إزالة المخلفات الناتجة عن البدء في مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز في جدة بعد أن قدمت الأمانة قطعة الأرض اللازمة والدعم الفني المطلوب. وأشارت إلى أن عدم إمكانية استيعاب الخلايا الحالية في مرادم أمانة جدة لكميات إضافية من النفايات وبسبب عدم الانتهاء من الخلايا الجديدة التي تقوم أمانة جدة بإنشائها حالياً دفع الهيئة إلى فكرة انشاء الخلية الخاصة بها لردم نفايات المطار. وأوضحت الهيئة في بيان تلقت "الوطن" نسخة منه أمس أن هناك استشاريا يقوم بوضع اللمسات الأخيرة على تحديث التصميم للخلية الخاصة بنفايات المطار القديمة حتى يتم تنفيذها مع وجود تفاهم تام مع الأمانة لتسهيل عملية نقل واستقبال النفايات حسب تطور تقدم الأعمال في تحضير خلايا الردم الخاصة بالأمانة. وأكدت الهيئة عن وجود تنسيق عال بين رئيس الهيئة المهندس عبدالله رحيمي وأمين محافظة جدة المهندس عادل فقيه فيما يتعلق بالنفايات الناتجة عن أعمال الإنشاء للمرحلة الأولى في مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز في جدة. وكان رحيمي قد أكد ل"الوطن" الاثنين المنصرم أن عملية إنشاء الأساسات للمطار الجديد تتطلب الحفر حتى 18 متراً في الأرض وهو ما ينتج عنه الكثير من المخلفات، مضيفا أنه يجب أن تكون هناك نفايات وإلا لما سيكون هناك مطار جديد. وأوضحت الهيئة أن عملية رفع المخلفات القديمة جنوب المطار تأتي ضمن مرحلة التحضير لمشروع التطوير لرفع الأثر البيئي السلبي أولا وتحضير المساحات لإنشاء الطرق والجسور، وأن هناك تنسيقا مسبقا مع الأمانة منذ أكثر من عام لاحتواء وضع تلك المخلفات ولم يكن وليد اللحظة. أما فيما يتعلق بالروائح المنبعثة من جنوب المطار فقد تم الإنتهاء من عملية مسح وحصرالنفايات، وسيقوم المقاول بطمرها مؤقتا لوقف انبعاث الروائح التي تتسبب بإزعاج سكان الأحياء المجاورة لها وذلك تحضيرا لنقلها إلى الخلية فور جاهزيتها.