في كل يوم عمل تمرعلى القائد أحداث مختلفة قد تفرض عليه أسلوبًا إداريًا مختلفًا، الأسلوب الإداري يختلف باختلاف جودة الموظفين، البيئة التي يعملون بها، ظروف العمل في الظرف الزمني والأهداف الموضوعة. فعلى سبيل المثال دون الحصر، الموظف المتميز صاحب الخبرة العالية لا يحتاج إلى توجيهات دقيقة في إنجاز عمله الدوري، بينما الموظف الجديد قد يحتاج لتوجيهات دقيقة حتى يستوعب بيئة العمل والأسلوب المتبع للقيام بالوظيفة. حرص القائد على اتباع الأسلوب المناسب لكل موقف يساعده على قيادة فريقه لإنجاز المهام المسندة إليهم في أعلى جودة وأقل وقت. عدم اهتمام القائد بالقيادة الموقفية، وإدراك أنها عنصر أساسي لنجاح كل فريق وكل قائد، قد يؤدي إلى ضعف في الإنتاجية، وهشاشة في الإدارة، وربما فشل في إنجاز المهام.