حصل فيلم House of Gucci على تقييم وصل إلى 62 % من قِبل 227 ناقدًا عالميًا، وأكثر من 1000 مشاهد من خلال موقع Rotten Tomatoes، وذلك بعد طرحه 24 نوفمبر الماضي ببعض دور العرض حول العالم. ولفت الفيلم مع عروضه الدعائية التي تعود إلى حقبة الثمانينيات، وطاقم الممثلين المثير للإعجاب بلكنته الإيطالية، اهتمام العديد من الأشخاص، إلا أن هذا الفيلم الضخم والجميل والصاخب وقع في أخطاء، وصفها النقاد ب«باهظة الثمن». أبطال مشاهير وفقا للنقاد، تكمن المشكلة في أن منتجي مثل هذه الأفلام يعتقدون أنه لمجرد أنها باهظة الثمن، وأبطالها اثنان من المشاهير العالميين، فستحوز جوائز عديدة، وتحصل على رضا النقاد والجمهور، وأن جميع الذين يشاهدونها سوف ينبهرون بالملابس الفاخرة، ويفتنون باللهجة الإيطالية المزيفة لليدي قاقا (تم تمييز هذه اللهجة أيضًا في العديد من المراجعات. حتى لهجة الفيلم الخاصة، قال المدرب، في مقابلة صحفية، إنها تبدو روسية أكثر منها إيطالية). فيلم ممل صنفت صحيفة «نيويورك بوست» الفيلم بأنه واحد من أصل 4 نجوم. وأعلنت: سيحصل غوتشي السيئ على درجة أفضل ربما إذا كان مصطلحًا بحثيًا بعنوان «كيف تجعل اغتيال شخص مشهور مملًا». وكمشاهد، ذكر النقاد أنه يمكن أن تكون أفلام مثل House of Gucci سيئة، ولكنها جيدة أيضًا في الوقت نفسه، وأفلام مثل هذه لديها القدرة على أن تصبح من الأفلام الكلاسيكية في المستقبل مثل فاي دوناواي في دور «جوان كروفورد» بفيلم Mommie Dearest في 1981. وأضاف نقاد: «كان لديهم كل شيء: الثروة، والأسلوب، والقوة.. من لا يقتل من أجل ذلك؟.. سنقتل جميعًا من أجل ذلك تمامًا، لكننا سنقتل أيضًا من أجل فيلم نصف لائق.. الثروة والأناقة والقوة لا تضمن إنتاجًا ممتازًا». نجاح قاقا أثبتت ليدي قاقا، للمرة الثانية على التوالي، أنها نجمة تستطيع حمل فيلم في هوليوود، حيث في أقل من شهر على إصدار فيلمها House Of تخطى حاجز ال100 مليون دولار في شباك التذاكر، وأصبح أول فيلم دراما للبالغين منذ بداية الجائحة يحقق هذا الإنجاز منذ فيلم «little Women» في 2019. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «فاريتي»، فإن فيلم House of Gucci يقترب من إضافة جائزة أوسكار جديدة للنجمة العالمية ليدي قاقا، بعدما حصدت جائزتها الأولي فى سباق الأوسكارعن أغنيتها الأصلية Shallow من فيلم A Star Is Born للمخرج برادلي كوبر (2018)، وهي فى الخامسة والثلاثين، بعد خسارتها جائزة التمثيل لمصلحة أوليفيا كولمان فى فيلم The Favourite. أحداث الفيلم فيلم «House of Gucci» من إخراج ريدلي سكوت، وإنتاج الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأحداثه مستوحاة من الإمبراطورية العائلية وراء دار الأزياء الإيطالية الشهيرة «غوتشي»، وتمتد على مدى ثلاثة عقود من الحب والخيانة والانحلال والانتقام، والقتل في نهاية المطاف، ويكشف عن معنى الاسم وقيمته، وإلى أي مدى ستذهب العائلة للسيطرة.