طلب من سكان أحياء عدة في إحدى بلدات جزيرة «لا بالما» الإسبانية، اليوم، ملازمة منازلهم بسبب مخاوف من انبعاث غازات سامة قد يطلقها وصول حمم بركان «كومبري فييخا» إلى البحر، بعد 8 أيام من ثورانه. وقررت السلطات «إغلاق سان بوروندون ومارينا ألتا ومارينا باخا ولا كونديسا» في «تاثاكورته»، حيث «من المرجح أن تصل الحمم البركانية إلى البحر خلال الساعات المقبلة»، مما سيؤدي إلى «إطلاق غازات ضارة بالصحة»، حسبما ذكرت أجهزة الطوارئ في جزر الكناري، الأرخبيل الذي تقع فيه «لا بالما». وأضافت: «سيتعين على السكان اتباع تعليمات السلطات والبقاء في المنازل، مع إغلاق أبوابها ونوافذها، حتى يتم تقييم الوضع». قد يؤدي تدفق الحمم السائلة في البحر، الذي كان متوقعا بداية الأسبوع الماضي، وتأخر بسبب تباطؤ سرعة التدفق، إلى إطلاق سحب من الغازات السامة في هذه الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 85 ألف نسمة. وأفادت مراسلة لوكالة «فرانس برس» بأن البركان توقف، الاثنين، عن قذف الحمم والرماد، لكن العلماء حذروا من أن الوضع قد يتغير.