في ذكرى الوطن ويوم الوطن، نعيش فرحة الانتماء والوحدة والنماء، نعم، هذه الأركان اجتمعت في اليوم الأخضر وعلى قلب واحد نهتف «كل عام ووطننا بخير». الوطن كان ولايزال بخير، وينتظره مستقبل يجعله حتما، وبعون الله، بألف خير. ما بين ماضي العراقة والأصالة، اجتماع القلوب والوحدة، وحاضر زاخر بالإنجازات والطموحات، ومستقبل ينتظر همتنا وطاقتنا لتجسيد الأحلام واقعا، والآمال مثالا حياً للعالم. هو الوطن الذي ينبض بحبه كل سعودي وسعودية، ويشاركنا الحب والانتماء كل من عاش على هذه الأرض من شمالها لجنوبها، ومن شرقها لغربها. نرى بين الفينة والأخرى الإشادات ومشاعر الإعجاب من أجانب عاشوا بيننا وعادوا لبلدانهم ليصنعوا سلاسل من الحلقات اليوتيوبية وغيرها عن جمال الحياة في السعودية، وتطور عجلة التنمية فيها، وبعضهم يقوم بتصوير الشوارع والأحياء في السعودية وفي ساعة متأخرة من الليل ليثبتوا للعالم أجمع كيف أنهم في موطن الأمن والأمان، ومكان الراحة والاطمئنان، وما ذاك إلا قليل من كثير مما يجب أن يظهر للعالم ويعكس للبشرية عن ماهية الحياة في دولة عظيمة وقيادة حكيمة في وطن الرخاء والنماء، في المملكة العربية السعودية، تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فنقول لهم وللوطن: كل عام وأنتم في قلوبنا.