رأى متابعون للشأن التونسي أن الرئيس قيس سعيّد لا يزال يحافظ على شعبيته، بعد أسابيع من الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها، عندما أقال الحكومة، وعطل عمل البرلمان الذي كان تحت سيطرة حركة «النهضة» الإخوانية، متوقعين أن تساعده هذه الشعبية على تسهيل مهمته المقبلة. فقد كشف استطلاع للرأي، نشر اليوم، عن أن «سعيّد» يحظى ب«ثقة كبيرة» لدى نحو 72% من التونسيين، بعد أكثر من شهر ونصف الشهر على إعلانه هذه الإجراءات. وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي أنجزته مؤسسة «سيغما كونساي» لسبر الآراء، وجريدة «المغرب» اليومية، حيازته 90% من نيات التصويت في الانتخابات الرئاسية. كما تواصل ارتفاع نسبة تفاؤل التونسيين بالمرحلة المستقبلية إلى 77.2%، بينما عبّر 71.7% منهم أن البلاد «تسير في الاتجاه الصحيح».