استيقظت تونس صباح أمس على وقع «زلزال انتخابي» أفضى مبدئيًّا وبانتظار النتائج الرسميّة إلى انتقال مرشّحَين «ضدّ النظام» إلى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسيّة، وهو حدث من شأنه أن يثير ردود فعل واسعة. واستنادًا إلى مؤسّستَي «سيغما كونساي» و»إيمرود» لاستطلاعات الرأي، حلّ قيس سعيّد أوّلاً ب19 في المئة من الأصوات، يليه نبيل القروي ب15 في المئة. والقروي (56 عامًا) هو مؤسّس قناة «نسمة» قرّر القضاء التونسي توقيفه قبل 10 أيّام من انطلاق الحملة الانتخابيّة على خلفيّة تُهم تتعلّق بتبييض أموال.