10 سنوات من الهدم والبناء لم تكن كافية لترى مدرسة العقيق الابتدائية النور، في الوقت الذي أبدى عدد من أهالي العقيق وأولياء الأمور استياءهم من تعثر تنفيذ المشروع، وطالبوا تعليم الباحة بالتدخل وحل المشكلة واستكمال المشروع، مبينين أن المقاول المنفذ ماطل في إنجازه مما تسبب في تعثره لسنوات طويلة. اشتراطات وتنفيذ وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم الباحة محمد هضبان ل«الوطن» أن الإدارة العامة عملت على متابعة تنفيذ المشروع وفق الاشتراطات المنصوص عليها في العقد ولتعثر الشركة المنفذة في إكمال المشروع ووفق الإجراءات النظامية عملت الإدارة على استيفاء مسوغات سحب المشروع من الشركة. وقال: حرصًا من الإدارة العامة للتعليم في المنطقة على الاستفادة من المبنى المدرسي، عملت على سرعة رفع المقايسات اللازمة لطرح المشروع لاستكمال تنفيذه وهو الآن في مرحلة الطرح للترسية وسيستكمل قريبًا. عمالة مخالفة وذكر مواطنون من العقيق أن مبنى المدرسة الأول كان قديمًا جدًا، وتم هدمه قبل نحو 10 سنوات، وبدأ العمل بشكل جيد ثم توقف دون ذكر الأسباب، وأضافوا أن المؤسسة المنفذة أسست قواعد لفناء المدرسة وتركتها مكشوفة مما تسبب في تجمع المياه بتلك الحفر، مشيرين إلى أن المبنى حاليًا أصبح يشكل خطرًا ومأوى للكلاب الضالة والعمالة المخالفة مطالبين بمحاسبة المسؤول عن المشروع الذي كان أول صرح تعليمي في العقيق وأصبح مهجورًا.