عانت حفر الباطن أكثر من عشرين سنة بعد التوسع العمراني، وأكثر من ثلاثين سنة تلوثًا بصريًّا من مصانع الخرسانة والبلوك، التي تستقبل القادمين لحفرالباطن من الشرق. إنما وأخيرًا جاء من ينتصر لها ويطبق القانون فيها بصرامة، فيأمر بإغلاق المصانع بعد إعطاء أصحابها الفرصة الكافية لنقلها للمواقع المخصصة لها، والتي تبتعد عن المواقع السكنية ومدخل المدينة. جزيل الشكر، يستحقه الأمين المهندس خلف العتيبي، ومدير عام إدارة الاستثمار المهندس خالد الشلاحي على سرعة التعامل مع هذا الوضع الذي أزعج المواطنين خاصة سكان الحي. ولا نستغرب أن يكون الداعم الحقيقي لهذا التطور والتغيير سمو الأمير منصور بن محمد بن سعد، محافظ حفرالباطن، فمن بداية قدومه لوحظ التجديد والتغيير فأطلق عليه أهالي حفرالباطن (وجه السعد)، وما يحدث في المملكة بشكل عام وبحفر الباطن بشكل خاص من همة شبابية، وطموح وشغف الإبداع المتواجد بروح الشباب يتحقق بما نرى ونسمع كل يوم إنجازاتهم في وطننا الغالي، وما زلنا نطمح بالكثير، فسقف طموحاتنا برؤية ولي العهد محمد بن سلمان أن نتخيل ونحلم ونجعل الحلم حقيقة وواقع.