فيما يحل العراق ضيفاً على المعرض الدولي للكتاب بالرياض، علق المتحدث الرسمي بوزارة الثقافة ومدير عام دار المخطوطات العراقية الدكتور أحمد العلياوي، على ذلك بأنها خطوة جديرة بالاهتمام بين البلدين الشقيقين، ولعلها جاءت ثمرة من ثمرات التعاون المسبق بين المملكة العربية السعودية والعراق، لا سيما بين وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقية الدكتور حسن ناظم، حيث كان رئيساً لجلسات بين الجانبين، وبذل جهدا متواصلا ليكون هذا التعاون. ويشير العلياوي إلى أن هذا التنوع من البرامج، وفي ظل معرض الكتاب بالرياض، يمثل تواصلاً وتجسيراً للعلاقة الثقافية بين البلدين الشقيقين، مؤكداً أن هذا المعرض يفتح أبواباً للتواصل الثقافي والتعرف على الإمكانيات والقدرات الثقافية الموجودة اليوم في الساحة الثقافية بين البلدين. وأكد الدكتور العلياوي أن هذه الدعوة للعراق ليكون ضيف شرف على المعرض حقيقة يمثل حضوراً عراقياً مهماً في هذا المعرض المرتقب، وستضمن حضور العراق وفداً وزارياً رفيع المستوى برئاسة وزير الثقافة وعدد من المدراء العموم بالوزارة وبصحبة وفد ثقافي كبير؛ هذا الوفد الثقافي يتضمن جملة من الفعاليات الثقافية، منها أمسيات شعرية وموسيقية ومعارض للكتاب والمخطوطات وجلسات نقدية وعمل مسرحي، بحضور شخصيات عراقية مميزة من العراق لحضور هذه الأمسيات والجلسات، إضافة إلى تصميم جلسة بين الشعراء العراقيين والسعوديين.