عادت محلات المريول المدرسي لحراكها، بعد قرار إعادة الدراسة في مدارس التعليم العام للمرحلتين المتوسطة والثانوية، حيث شهدت أسواق جازان إقبالا كبيرا على الشراء من قِبل الأسر، في وقت ارتفعت فيه الأسعار، إذ وصلت إلى 100 ريال للمريول الواحد، بعد أن كان يباع بسعر من 60 إلى 70 ريالا في الأعوام الماضية، قبل تحويل الدراسة عن بُعد عبر منصة «مدرستي». ورصدت «الوطن» حراكا كبيرا في محلات المريول ب«صبيا»، وإقبال المواطنين على الشراء المريول الجاهز، استعدادا لإعادة الطلاب للمقاعد الدراسية، وسط توافر المنتج بكثرة، وسهولة الحصول عليه، وتنوع موديلاته المختلفة. وقال إبراهيم غريب إنه فور حصول ابنته على الجرعة الثانية من لقاح كورونا، توجه إلى محلات بيع المريول بالمراكز التجارية لشرائه، والاستعداد للعودة لمقاعد الدراسة المباشرة. وأوضح محمد حسين، بائع بأحد محلات بيع المريول، أن الاقبال على شراء المريول تزايد منذ 10 أيام، خاصة مرايل مراحل الثانوي والمتوسط، نظرا لإعادة الدراسة لهذه المراحل، مما أنعش سوق المريول، مؤكدا أن المحلات تعرض الموجود من سنتين في المحلات والمستودعات حاليا، لما لازم أصحابها من تخوف من جلب الجديد وصدور قرار تأجيل الدراسة الحضورية. مع هذا، هناك إقبال كبير وعائد ربحي كبير. كما شهدت أسواق الأحذية والعبايات الحراك نفسه. وأكد متسوقون أن المحلات بدأت عودتها بعرض الموديلات القديمة والمكدسة في المخازن منذ توقف الدراسة، وسط اختلاف متفاوت في أسعارها السابقة.