أعلن الرئيس الأوكراني أن خط الغاز نورد ستريم 2 الروسي الألماني «سلاح جيوسياسي خطير» بيد موسكو، وذلك لدى استقباله في كييف المستشارة الألمانية التي تدعم هذا المشروع. يربط مشروع خط الأنابيب نورد ستريم 2 الذي أوشك على الانتهاء ويمر عبر بحر البلطيق، بين روسيا وألمانيا مباشرة، مما يحرم أوكرانيا من 1,5 مليار دولار على الأقل سنوياً من العائدات التي تجنيها لقاء مرور الغاز الروسي عبر أراضيها، ومن وسيلة ضغط دبلوماسية ضد خصمها الروسي. وقال فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحافي مع أنجيلا ميركل «ننظر إلى هذا المشروع من منظور أمني بحت، ونرى أنه سلاح جيوسياسي خطير بيد الكرملين». وأكد أن «لا أحد يستطيع إنكار أن أبرز مخاطر استكمال مشروع نورد ستريم 2 ستثقل كاهل أوكرانيا». وحاولت المستشارة التي ستغادر منصبها في الخريف مجدداً طمأنة كييف، مشيرة إلى أنها اتفقت مع الولاياتالمتحدة التي تعارض المشروع على السماح بتنفيذ المشروع على ألا تستخدمه روسيا لإضعاف أوكرانيا وتمديد عقد نقل الغاز إلى ما بعد عام 2024.