انطلق، السبت، مهرجان العسل الدولي الثالث عشر في الباحة بجوار مهرجان خيرات بمثلث الشفاء، في ظل غياب المشاركات الدولية هذا العام، وتضمن عرضا لأنواع مختلفة من العسل السائل والشمع التي تتميز به منطقة الباحة والمملكة، وبعد أن أعلن رئيس جمعية النحالين الدكتور أحمد الخازم منذ أشهر عن انطلاق المهرجان في وقته المحدد بما يتضمنه من مشاركات علمية، وما توصل إليه المختصون في تربية النحل، مع إقامته في مباني جمعية النحالين إلا أن ذلك لم يحدث وعلق الخازم أنه سيقام هذا العام وفق احترازات صحية مشددة وسيكون ضمن مهرجان خيرات الباحة. أسباب وعوائق وعلق أستاذ علوم الغابات الدكتور إبراهيم عارف أن منطقة الباحة اشتهرت بمهرجان العسل الدولي منذ عشر سنوات، وكانت له شهرة محلية ودولية، حيث تميز بأنه ثقافي علمي نحلي،مبينا أن علماء من كل دول العالم يأتون للمهرجان، وتساءل عن الأسباب والعوائق التي صادفت المهرجان، ولماذا تم إلغاء موعده المحدد في منتصف ذي الحجة، ولماذا المشاركات الدولية لم تتم؟ من جهة أخرى، أوضحت جمعية النحالين عبر حسابها أن المهرجان عُقد هذا العام، ولكن بأقل الإمكانيات وهو عبارة عن خيمة للعسل، وبينت بالنسبة لجائزة المجدوعي والمؤتمر العلمي والمشاركات الدولية لم تتم، متمنية أن تزول العوائق التي واجهت المهرجان هذا العام، ويُعقد العام القادم بنفس قوته وأفضل من السنوات الماضية. تغيير الموقع كشفت مصادر ل«الوطن» أن المهرجان وقع مع إحدى المؤسسات الوطنية والمعروفة بتنفيذ مثل هذه الفعاليات، وأشار إلى أن المؤسسة ستستثمر موقع مباني الجمعية مع إقامة المهرجان في نفس الموقع وفي التوقيت المقترح، وبدأ العمل في حينها وقبل الوقت المحدد تم نقله إلى مدينة الباحة ووافقت المؤسسة على أن يتم اختيار الموقع من بين 3 مواقع رفضت جميعها ليحدد بعدها موقع مهرجان خيرات الباحة، ورفضت المؤسسة لتفسخ العقد المبرم بينها وبين الجمعية، ويقام المهرجان شكليا ضمن خيرات الباحة بحضور عدد من العارضين من داخل وخارج الباحة.