نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كرم أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل مساء أمس، الفائزين بالجائزة العالمية ال5 في خدمة القرآن الكريم التي شارك فيها أكاديميون ومتخصصون في مجال الدراسات القرآنية من جامعات ومعاهد وجمعيات قرآنية وقراء ومشرفو ومديرو معاهد الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم على مستوى العالم. واشتملت الجائزة العالمية على 10 فروع هي جائزة أفضل شخصية في خدمة القرآن الكريم، وأفضل كلية للقرآن الكريم، وأفضل مسابقة قرآنية، وأفضل جمعية لتحفيظ القرآن الكريم، وأفضل معهد نموذجي لتحفيظ القرآن، وأفضل معلم لتحفيظ القرآن، وأفضل برنامج تلفزيوني قرآني، وأفضل موقع إلكتروني قرآني، وجائزة لأكبر شيوخ القراء في العالم، وأفضل بحث في مجال تعليم القرآن الكريم. وأثناء الحفل حاور الأمير خالد الفيصل طفلا سعوديا لا يتجاوز عمره 8 سنوات كفيفا، ويحفظ القرآن كاملاً، وطلب منه الأمير خالد إكمال بعض الآيات وكان الطفل متجاوباً وحافظاً. من جانبه، أوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله التركي في كلمته خلال حفل التكريم، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذه الجائزة تعطي رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم دعما قوياً من خلال الاتصال بالمهتمين بالقرآن الكريم وعلومه في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وقال "الجميع يدرك جهود المملكة فيما يتعلق بخدمة القرآن الكريم منذ تأسيس هذه الدولة على كتاب الله وسنة رسوله. من جانبه، أكد الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بصفر، أن الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين للجائزة تعد شرفاً كبيراً للهيئة العالمية ولمنسوبيها، كما أنها تؤكد على اهتمام ولاة الأمر في المملكة بكتاب الله عز وجل، والحرص على تعليمه ونشره على كافة أبناء الأمة الإسلامية. وقال "إن أهداف المسابقة تركز على التعريف بالجهود المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم، وتكريم المتميزين في خدمة العمل القرآني، وبث روح التنافس بين القائمين على الأعمال القرآنية حول العالم، والتعريف بجهودهم المبذولة في خدمة القرآن، وتطوير المؤسسات القرآنية وأساليبها التعليمية، والرقي بمستوى حفاظ القرآن الكريم".