رصدت «الوطن» بسوق الصواريخ جنوب محافظة جدة، وبالقرب من المستودعات بسطات عشوائية تبيع الملابس المستعملة مجهولة المصدر، تديرها عمالة مخالفة من الجالية الإفريقية، تباع بأسعار زهيدة تتراوح بين ريال و3 ريالات، وتعد التجارة في الملابس المستعملة واحدة من بين التجارات التي تحقق أرباحاً كبيرة. أكوام الملابس وبحسب العاملين على البيع قالوا، إن الملابس تأتيهم من بعض الشركاء في التجارة، حيث تجمع وتعطى لهم من قبل متبرعين بالملابس كصدقة من الناس، أو الجمعيات الخيرية، وتتم إعادة تصديرها إلى السوق من قبل وسطاء ويتم فرزها وبيعها. ويقول أحد الباعة إن زبائنهم من أصحاب الدخل المعدوم، حيث يأتون لشراء الملابس بأسعار تتراوح من ريال إلى 5 ريالات في بعض الملبوسات النظيفة، ويتم البيع عن طريق اختيار الملبس وتنقيته بين أكوام الملابس وتتفاوت درجات النظافة فيها. أمراض جلدية يحذر أطباء الجلدية من الملابس المستعملة وخطورتها، حيث معظم الناس تلجأ لشرائها، مما يعرضهم إلى الإصابة ببعض الأمراض أو انتقال العدوى إليهم ومواجهة بعض المشكلات الصحية. كما أكد أغلب أطباء الجلدية أن الملابس المستعملة تعمل على انتشار الأمراض الجلدية، مثل الجرب والتينيا كما تم التأكد من قبل الأطباء أن البكتيريا لا يتم التخلص منها بسهولة وتعلق في الملابس، فيجب تعرض الملابس للشمس لفترة طويلة لقتل الميكروبات ثم تتعرض أيضًا للكي.