أنهى فرع هيئة السياحة والآثار بنجران عملية ترميم المدرسة الأميرية بحي أبا السعود القديم، وتحويلها إلى متحف للآثار، عملا بتوجيه أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله. وقال المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة نجران صالح آل مريح إن المدرسة الأميرية هي أقدم مدرسة بنيت من الطين في منطقة نجران حيث شيدت في عام 1362، وكان عدد الطلاب والمعلمين فيها يعدون على الأصابع، وكانت الفصول من الطين المسقوف بجذوع النخيل وطلابها يتعلمون حينها القراءة والكتابة والقرآن الكريم والتفسير والحديث. وأضاف آل مريح: كانت المدرسة الأميرية نقلة نوعية للتعليم حينها، حيث لم تأخذ الدراسة أهميتها الاجتماعية بعد، كما هو اليوم. وأكد أن هذا المتحف الأثري سيكون معلما بارزا في نجران، ونبراسا للعلم والمعرفة، خصوصا أنه قريب جدا من قصر الإمارة التاريخي، مشيرا إلى أنه سيستقبل الزوار في القريب العاجل.