وسعت إدارة بايدن جهودها لإجلاء المواطنين الأفغان المعرضين للخطر من أفغانستان مع تصاعد عنف طالبان هناك قبل انسحاب الجيش الأمريكي في نهاية الشهر. قالت وزارة الخارجية، إنها تعمل على توسيع نطاق الأفغان المؤهلين للحصول على وضع اللاجئ في الولاياتالمتحدة ليشمل الموظفين الحاليين والسابقين في المنظمات الإخبارية التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقراً لها، ووكالات المساعدة والتنمية ومجموعات الإغاثة الأخرى التي تتلقى تمويلاً أمريكياً. يتم أيضاً تغطية الموظفين الحاليين والسابقين في حكومة الولاياتالمتحدة والعملية العسكرية لحلف الناتو الذين لا يستوفون معايير برنامج مخصص لهؤلاء العمال. توطين دائم وقالت وزارة الخارجية، إن هذه الخطوة ستعني أن «عدة آلاف» من الأفغان وأسرهم المباشرة ستتاح لهم الآن فرصة إعادة توطينهم بشكل دائم في الولاياتالمتحدة كلاجئين. وذكرت في بيان «الهدف الأمريكي يظل أفغانستان سلمية وآمنة». «ومع ذلك، في ضوء المستويات المتزايدة من عنف طالبان، تعمل حكومة الولاياتالمتحدة على توفير فرصة لبعض الأفغان، بمن فيهم أولئك الذين عملوا مع الولاياتالمتحدة، لإعادة توطين اللاجئين في الولاياتالمتحدة». إن إنشاء فئة «الأولوية 2» للأفغان ضمن برنامج قبول اللاجئين بالولاياتالمتحدة مخصص للأفغان وعائلاتهم المباشرة الذين «قد يكونون في خطر بسبب انتمائهم إلى الولاياتالمتحدة» ولكنهم غير قادرين على الحصول على تأشيرة هجرة خاصة لأنهم لم يعملوا بشكل مباشر مع حكومة الولاياتالمتحدة أو لم يشغلوا وظائفهم الحكومية لفترة كافية. ووصلت المجموعة الأولى من المتقدمين للحصول على تأشيرة الهجرة الخاصة الأفغانية- ومعظمهم عمل كمترجمين أو قاموا بأعمال أخرى لصالح القوات أو الدبلوماسيين الأمريكيين- الذين وافقوا على الفحص الأمني ، إلى الولاياتالمتحدة، الجمعة. هذه المجموعة المكونة من 221 شخصاً هم من بين 2500 شخص سيتم إحضارهم إلى الولاياتالمتحدة في الأيام المقبلة. من المتوقع أن يتم نقل 4.000 متقدم آخر من SIV، إضافة إلى عائلاتهم، الذين لم يتم مسحهم بعد الفحص الأمني إلى دول ثالثة قبل استكمال الانسحاب الأمريكي. وقد أعرب ما يقرب من 20 ألف أفغاني عن اهتمامهم بالبرنامج.