قال مسؤولون هنود أمس، إن امرأة غامضة اقتحمت طابور العرض في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية أثناء مرور بعثة الهند، وطالبوا منظمي الألعاب، بتقديم رد على تساؤلاتهم بخصوص الإهمال المتعلق بالإجراءات الأمنية. وسارت امرأة ترتدي زيا باللونين الأحمر في طابور العرض جنبا إلى جنب مع المصارع سوشيل كومار الذي كان يحمل علم الهند في حفل الافتتاح يوم الجمعة الماضي، في اختلاف تام عن زي بقية أفراد البعثة الهندية، حيث كانت النساء يرتدين الساري الهندي باللون الأصفر والرجال يرتدون سترات باللون الأزرق. وتساءل نائب رئيس اللجنة الأولمبية الهندية تارلوتشان سينج قائلا "كيف سمحوا لها؟ هذا إهمال أمني، لا أحد يعلم من هي، تبدو هندية". واستطرد "كانت تسير في الصف الأمامي، ثيابها كانت مختلفة تماما، لم تكن تضع بطاقة هوية، كان يجب أن تتم ملاحظة كل ذلك في مرحلة مبكرة ولكن لم يهتم أحد". وأشاد العالم بحفل الافتتاح الرائع الذي تابعه 60 ألف شخص في الإستاد الأولمبي. وقال منظمو الدورة في لندن إنهم يتحرون لمعرفة ما إذا كان هناك خرق أمني محتمل. وذكرت مواقع هندية على الإنترنت أن المرأة الغامضة طالبة دراسات عليا من بنجالور. ونقلت صحيفة تايمز أوف إنديا الهندية عن ب.ك.م راجا رئيس البعثة الهندية في الأولمبياد قوله "هذا غريب، سنطالب باعتذار، البعثة الهندية ظهرت لعشر ثوان فقط، وأعتقد أن هذه المرأة خطفت كل الأضواء".