أنهى حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات الثلاث اليوم أول أيام التشريق «يوم القَر»، وسط تنظيم دقيق وإجراءات احترازية عالية، وتحقيق التباعد الجسدي بين الحجيج، حفاظاً على سلامتهم وسلامة الكوادر المشاركة في خدمتهم. وجَرى نقل الحجيج إلى جسر الجمرات وفق خطة تفصيلية إجرائياً ووقائياً؛ لإنهاء جميع مراحل رمي الجمار بشكل آمن صحياً، بوضع مسارات ملونة محددة تُحدد حركة ضيوف الرحمن، إضافة إلى الملصقات الأرضية الإرشادية لترتيب توافدهم، بمتابعة ميدانية مباشرة وتنسيق كامل مع القطاعات الأمنية والمدنية ذات العلاقة المشاركة في موسم حج 1442ه. ويُعد الحادي عشر من ذي الحجة، اليوم الذي يلي يوم النحر، ثاني أعظم الأيام عند الله، وسُمي ب«القَرّ» لأن الناس يقرّونَ ويستقرون في مشعر منى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا، ومن الأعمال المُستحبة فيه، «الاستغفار والدعاء»، و«التكبير المطلق والمقيّد بعد أدبار الصلوات المكتوبة»، والإكثار من قول «ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار»، وهو من أجمع الأدعية لخيري الدنيا والآخرة، وهو ما كان عليه الصلاة والسلام يكثر منه.