أعلن المركز العلمي الحكومي الروسي «فيكتور»، اليوم الأربعاء، أن إصابة الإنسان بمرض «جدري القرود» يعد اليوم أبرز الأولويات من حيث المتابعة والمراقبة، كون هذا المرض (الفيروس) قادرا على الانتشار والتفشي بشكل سريع في المجتمعات والدول. وقال خبراء روس يعملون في «فيكتور» لوكالة «سبوتنيك»: «السلطات الطبية الأمريكية سجلت في ولاية تكساس إصابة بجدري القرود لدى أحد المواطنين القادمين أخيرا من نيجيريا»، موضحين: «هذه الظاهرة عادت بعد 20 سنة على غيابها». وأضاف الخبراء: «الزيادة الواضحة في عدد حالات الإصابة بجدري القردة بين البشر في المناطق المختلفة لوحظت في السنوات الأخيرة، واحتمال انتشارها قائم بقوة. انعدام المراقبة الموثوقة للمرض يجعلنا ندق ناقوس الخطر لتهيئة السلطات الطبية لمراقبة هذا المرض». وبشأن المرض وعوارضه، كشف خبراء المختبر الروسي عن أنه يبدأ عادة بصداع وألم عضلي وحمى، وطفح جلدي يتطور في غضون أيام بعد ظهور الحمى، مشيرين إلى أن «الناقل والناشر الرئيسي للعدوى في الطبيعة هو القوارض. كما أن الانتقال محدود من شخص إلى آخر عن طريق السعال والأمتعة الشخصية». لوحظت حالات منتظمة من الإصابة بمرض «جدري القردة» في إفريقيا خلال السنوات الأخيرة، حيث تم تسجيل 3 حالات ببريطانيا في 2021، وحالة واحدة بسنغافورة في 2019، و3 حالات أخرى في 2018.