دفع النائب جريج ستيوبي، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بتشريع من شأنه أن يعاقب ميليشيات كتائب سيد الشهداء وهي جماعة إرهابية رائدة مدعومة من إيران، كانت من بين المجموعات التي تعرضت للضربات الجوية الأمريكية. ويعتبر تشريع ستيوب هو أحد الإجراءات العديدة، التي يقودها الجمهوريون، والتي من شأنها زيادة العقوبات على وكلاء إيران حتى على إيران نفسها. انفصام إداري وقال ستيوب لصحيفة Washington Free Beacon إن إدارة بايدن تلعب على الحبلين، تهاجم المسلحين الإيرانيين من جهة، بينما تعمل بنشاط على فك العقوبات المفروضة على الجماعات، التي تعمل بالوكالة عن الجمهورية الإسلامية. وأضاف: «بينما يتصرف الرئيس بايدن كما لو كان متشددًا في التعامل مع الإرهاب، فإن خطواته الفاترة لمحاسبة إيران وميليشياتها، لا تكاد تقترب بما يكفي». مضيفا «بايدن يهاجم مجموعات، مثل KSS وكتائب سيد الشهداء، التي لم يعاقبها أو حتى يصنفها على أنها منظمات إرهابية.. وفي الواقع لقد تراجع عن العقوبات لإرضاء إيران طوال مفاوضات الاتفاقية النووية». وأوضح أن هناك انفصاما في سياسة الإدارة وأن الولاياتالمتحدة بحاجة إلى «سياسات متسقة وقوية لحماية أمننا القومي وأعضاء الخدمة الأمريكية والحلفاء الدوليين». وفقا لما نشرتة العربية. نت. وينتظر مشروع قانون ستيوب الذي يقدمه مع عضو لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب جيم بانكس، النظر فيه من قبل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب. وقال ستيوب إنه يضغط على زملائه أعضاء اللجنة، للمضي قدما في التشريع في ضوء الضربات الأمريكية الأخيرة على المتشددين الإيرانيين. الحزب الجمهوري حيث يضغط أعضاء الكونغرس من الحزب الجمهوري على إدارة بايدن، للموافقة على فرض عقوبات على جماعة إرهابية تدعمها إيران، بعد أيام فقط من شن الولاياتالمتحدة سلسلة من الضربات الجوية على الميليشيات المدعومة من طهران في العراق وسوريا. وبينما حظيت الضربات الجوية بتأييد واسع في الكونجرس، يشعر الجمهوريون في الكونجرس بالإحباط بسبب رفض إدارة بايدن فرض عقوبات على الجماعة الإرهابية التي ضربتها هذا الأسبوع. ومع استمرار المفاوضات مع إيران بشأن الاتفاق النووي لعام 2015 في فيينا، كانت إدارة بايدن مترددة في إصدار عقوبات جديدة على إيران. وتراجعت الإدارة بالفعل عن بعض الإجراءات الاقتصادية الأكثر صرامة ضد إيران، مما أثار غضب الجمهوريين الذين أيدوا حملة «الضغط الأقصى» لإدارة ترمب على طهران. مشروع قانون «معاقبة إرهابيي الميليشيات المدعومة من إيران»: سيعاقب كتائب سيد الشهداء والملقبة KSS، وقادتها وقنوات تمويلها، حيث تحظى الجماعة بدعم وتمويل الحرس الثوري وتعمل بشكل وثيق مع ميليشيات حزب الله، وهي الجماعة الوحيدة التي لم تخضع للعقوبات من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية.