تسببت حفريات شارع الأمير سلطان على الحزام الدائري بمدينة أبها في ضيق الخط وازدحام مروري وتشويه للمنظر العام، وعبر مواطنون وزوار عن استيائهم من الحفريات، لكون الشارع ناقل مباشر للمارين من عقبة ضلع من الغرب وطريق الملك عبدالله من الجنوب إلى طريق الطائف شمالا، مما أدى إلى تعثر الحركة في هذه الطرق، خاصة أن المدينة في موسم الصيف تعج بالزوار والسائحين من داخل وخارج المملكة. تصريف الأمطار وأجمع مواطنون وزوار على أن المار من الشارع يظن أن الحفريات لمشروع قطار أو نفق إلا أنهم فوجئوا بأنه مشروع لتصريف مياه الأمطار، بينما طرح آخرون رأيا مختلفا فيقول أحدهم «أرى أن شارع المليار لا يحتاج أصلا إلى مشروع تصريف مياه السيول والأمطار لأن وادي أبها قريب منه ويحتاج إلى عمل ميول فقط والماء سيتجه إلى الوادي مباشرة ويتم توفير مبلغ المشروع لشيء آخر»، فيما غرد آخر «المشكلة أن شوارع مدينة أبها كما اعتدنا متعثرة ومتوقفة طوال العام وإذا جاء موسم الصيف بدأ العمل فيها». أهمية الطريق وأعلنت أمانة منطقة عسير في وقت سابق، أن البدء في التنفيذ سيكون وفقا للخطة التي أعدتها الأمانة بالتنسيق مع إدارة مرور المنطقة وجميع الجهات الخدمية ذات العلاقة بما يضمن استمرارية الحركة المرورية على مسافة 4 كيلو مترات من الطريق ابتداء من تقاطع طريق الملك عبدالعزيز (الكوبري المجاور لأسواق الغنيم) إلى تقاطع نفق طريق الملك عبدالعزيز المجاور للبنك الأهلي لتشمل أعمال التنفيذ الأرصفة والإنارة وعناصر فرش الطرق الحديثة والتشجير وشبكات الري والسفلتة والدهانات الحرارية، وسيتم الانتهاء من جميع الأعمال خلال 360 يومًا ليصبح طريقًا بتصميم وتنفيذ مميز يقدم لأهالي أبها، إضافة إلى توفير ممشى عصري مميز وأماكن جلوس وحدائق ومسار دراجات لتكون محور جذب وتنزهٍ على جانبي الطريق. المشهد الحضري وبالرجوع إلى أمانة عسير لتوضيح ما سبق، أوضح المتحدث الرسمي ماجد الشهري أن أمير المنطقة يولي اهتمامه بالارتقاء بمدن ومحافظات المنطقة وتحسين جودة الحياة لمواطنيها، حيث تم إعداد دليل يتم اتباعه لتحسين المشهد الحضري في المنطقة، ونظرا لكون طريق الأمير سلطان من الطرق المهمة بالمدينة فقد وجه أمير المنطقة بإعادة تطوير الطريق بما يتوافق مع معايير المشهد الحضري.