في ختام زيارة المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ جون كيري للمملكة العربية السعودية، أصدر البلدان التصريح المشترك التالي: الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة العربية السعودية ملتزمتان بمواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخي بجدية وعلى وجه السرعة. سيعمل البلدان على تعزيز تطبيق اتفاقية باريس والتشجيع الفعال لقمة ناجحة لدول مجموعة العشرين في إيطاليا والدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في غلاسكو. ويؤكد كلا البلدين أهمية تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري واتخاذ إجراءات للتكيف المناخي خلال العقد الحالي لتلافي النتائج المترتبة على التغير المناخي. أكد البلدان عزمهما على العمل معا في: * دعم مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر دعما فاعلا والمشاركة الثنائية فيهما، بما في ذلك في مجال الطاقة النظيفة، والزراعة المستدامة، واستخدام الأراضي. * تعزيز الجهود المبذولة تحت مظلة منتدى الحياد الصفري للمنتجين، بما في ذلك تخفيض غاز الميثان، والاقتصاد الدائري للكربون، وتقنيات الطاقة النظيفة واحتجاز الكربون وتخزينه. * التعاون حول المستقبل الواعد للهيدروجين النظيف لمعالجة أصعب القطاعات خفضًا للانبعاثات، والعمل بالشراكة من أجل تسريع تطوير الهيدروجين النظيف واستعماله، واضعين بعين الاعتبار مبادرات كلتا الدولتين في هذا الشأن. * التعاون حول تسريع استعمال الطاقة النظيفة وأنظمة الكهرباء قليلة الانبعاثات في المنطقة. * تشجيع الشراكات في القطاع الخاص. * دعم الحلول القائمة على المحيطات وعلى الطبيعة لتعزيز الحد من الانبعاثات والتكيف. * بدء التعاون لتشجيع أبحاث التغير المناخي في مجالي الحد من الانبعاثات والتكيف. ونوه كلا الجانبين خلال نقاشهما المثمر المطول حول مبادراتهما الحالية والمستقبلية بالجهود المبذولة من الطرفين، متطلعين إلى العمل معا وإلى تعزيز عملهما حتى اجتماع غلاسكو وما بعده. وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد التقى في وقت سابق بمبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون تغير المناخ واستعرضا الجهود الدولية المبذولة لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، ومبادرات المملكة النوعية في هذا الجانب.